WEBREVIEW

ابن الأبار بين التأليف والإبداع

في هذه الدراسة وقفة قصيرة حول حياة العالم الشاعر ابن الأبار الذي عاش في النصف الأول من القرن السادس الهجري، وقد قضى النصف الأول من حياته في مسقط رأسه (بلنسية) والنصف الثاني في (تونس)، وقد كانت نهاية حياته بها على يد أميرها محمد المستنصر سنة 568 هـ. ترك ابن الأبار آثارا كثيرة تربو عن مائة مؤلف في كافة مجالات العلم والمعرفة، إذ كتب في التاريخ واللغة ونحوها والحديث. كما له ديوان شعر. هذه الدراسة تناولت أسلوب التأليف والإبداع عند ابن الأبار من خلال كتابين هما : كتاب « تكملة الصلة »، وكتاب " درر السمط في أخبار السبط ``. فقد كان الأول امتدادا لكتابين سابقين في فن التراجم، لذلك تحتم عليه أن يتقيد بمنهجهما ويسلك أسلوبهما، وهذا جعل عمله لا يتصف بالإبداع أو الابتكار، فهو تأليف يقوم على الجمع والتسجيل والعرض، أما الثاني فهو إبداع فني ذاتي اتخذ صاحبه الأحداث التاريخية وسيلة فنية للتعبير عن حبه وتقديره الشديدين لآل البيت من جهة وحزنه العميق لما حل بهم من نكبات.


 
| info visites 9150935

Suivre la vie du site fr  Suivre la vie du site Sciences sociales et humaines  Suivre la vie du site Sciences Humaines  Suivre la vie du site Numéro 13   ?

Creative Commons License