حرية البحث العلمي في الإسلام
إن مجيئي القرآن الكريم ساعد العقل البشري على بتحريره من الأوهام وتقليد الآباء. و هذا التحرير أعطى وجه آخر للعقل البشري و ذلك من اجل حسن استغلاله بالنظر إلى مختلف مظاهر الكون الأخرى، و تاريخ الأمم و الظواهر النفس الإنسانية، وهذا لمعرفة سننها و قوانينها الوضعية. لم تقتصر هذه الوجهة على القرآن الكريم فقط، بل تعدت إلى السنة النبوية التي هي الأخرى تحث على ضرورة العلم وجبه على كل مسلم. فمن خلال هذا المنطلق يمكن القول أن كلا من القران و السنة النبوية لا يمنعان علم من العلوم إلا ما إذا ثبت أنه خرافة أو مضر لا جدوى منه. لم يرد أي نص صحيح في منع الإنسان من تعلم أي علم من العلوم الحقيقة، فالعلم فريضة عقليه آي ما كان هذا العلم دنيا أو دنيويا.