Numéro 01

يعد مفهوم المكتبة الرقمية في حد ذاته مثار للجدل و النقاش، فمن ناحية يستخدم مصطلح المكتبات الرقمية للدلالة على مفاهيم و تصورات متعددة، و من ناحية أخرى يعبر عن هذا النوع من المكتبات بمصطلحات عديدة، ينطوي كل منها على دلالات مختلفة و من أكثر هذه المصطلحات استخداما : المكتبة الالكترونية، و المكتبة الافتراضية و المكتبة المتشابكة، و المكتبة المتكاملة (المركبة)، و مكتبة بلا جدران، المكتبة التخيلية، المكتبة التصورية...الخ. و لتوضيح هذا الإشكال المفاهيمي؛ عمدنا إلى إجراء مسح على عدة مستويات للمصطلحات محل الدراسة ( المكتبات الرقمية، المكتبات الالكترونية و المكتبات الافتراضية) و تحليلها و مناقشتها ، و تبيان أوجه التداخل و الاختلاف بين هذه المصطلحات عن طريق البحث في عدة مواقع بيانات متاحة على الخط المباشر( 1) قصد استخلاص مجموعة من المؤشرات الإحصائية للترتيب الزمني لظهور المصطلحات محل البحث ( المكتبات الرقمية، المكتبات الالكترونية و المكتبات الافتراضية) في الإنتاج الفكري المتخصص، و معرفة ما ترتيب هذه الأخيرة وفقا لمعدلات ترددها، وتمثيلها بيانيا لإعطاء رؤية بيانية واضحة لتطور المصطلح و تداخل المفاهيم، كون : أولا : أدوات الضبط الببليوغرافي تسمح لنا برصد التسلسل الزمني
لظهور مصطلحات البحث. ثانيا : معدلات المصطلحات في الإنتاج الفكري له دلالة على مدى أهميتها و قوتها.

هذه الدراسة هي محاولة لمعرفة الاستراتيجيات التي يتم ابتاعها بغية استرجاع المعلومات العلمية والتقنية المتاحة عبر شبكة الانترنت من جهة وطرق توظيف واستخدام هذه المعلومات في دعم التكوين وإثراء محيط البحث العلمي من جهة أخرى. حيث تهدف إلى توضيح مفهوم نظم استرجاع المعلومات الآلية المتوفرة على الشبكة وكيفية صياغة استراتيجية البحث عبر الانترنت وكذا أهم الأدوات التي ينبغي استخدامها والتحكم فيها من اجل الوصول إلى المعلومات المطلوبة. ونظرا لان موضوع البحث يدور حول طرق استرجاع المعلومات وكذا أوجه توظيفها في التكوين والبحث العلمي رأينا أن الأستاذ الباحث يمثل هذا التوجيه نظرا لالتزامه بوظيفتي التكوين والبحث العلمي في الوقت عينه.و لقد تم توظيف المنهج الوصفي والاعتماد على استمارة الاستبيان كأداة لجمع البيانات حيث تم توزيعها على عينة من الأساتذة الباحثين وذلك ما مكننا من جمع معطيات ذات دلالة حول الموضوع البحث وتحليلها على ضوء الفرضيات المقترحة، الشيء الذي مكننا من معرفة توجهات الأساتذة الباحثين بمخابر البحث واستراتيجياتهم في البحث عبر الانترنت.

يقوم هذا البحث بدراسة نماذج مختلفة من أدلة المهن التي تحصي عددا من المهن المرجعية التي تعد الأكثر استخداما في مجال المكتبات و المعلومات، وذلك من حيث الهيكلة والتصنيف والخصائص والمميزات. النماذج المدروسة أو الأدلة المصنفة لمهن المكتبات و المعلومات تم اختيارها على المستويين الأوروبي والعربي ، مثل النموذج الأوروبي المسمى المرجع الأوروبي للمهن النموذجية للعاملين في المعلومات والمكتبات ، والنموذج العربي، الممثل أساسا في التصنيف العربي المعياري للمهن الذي أصدرته منظمة العمل العربية التابعة للجامعة العربية، بعد ذلك، يتعرض البحث لحالة الجزائر، والتي في ظل افتقادها لدليل مرجعي للمهن ، تم اعتماد النصوص التشريعية المتعلقة بالأسلاك والرتب المنتمية لقطاعات التشغيل الحكومية، تحديدا الوزارات ومختلف الهيئات الحكومية. وقد تمكنت دراسة هذه النماذج المختلفة لمهن المكتبات و المعلومات من الكشف عن المكانة التي توليها الأدلة العربية لتخصص المكتبات من ضمن المهن المحصاة، كما تبين تميز النموذج الأوروبي باعتباره متخصصا في قطاع المكتبات، كما أنها تبين مواطن الضعف والقصور بالنسبة للوضع بالجزائر.

تهدف هذه الدراسة لاستكشاف واقع استخدام الباحثين بالمكتبة الجامعية المركزية لجامعة الجزائر بن يوسف بن خده - لتكنولوجيات المعلومات و الاتصالات المتاحة بالمكتبة عبر شبكة الإنترنت من فهارس آلية وقواعد البيانات على الخط المباشر. وذلك من أجل تقديم صورة واضحة عن مدى استغلال هذه الإمكانيات من قبل الباحثين ومدى ملائمتها لاحتياجاتهم وكذلك التعرف على الصعوبات التي تواجههم في استخدامها مع اقتراح الحلول لمواجهة تلك الصعوبات و تحسين الخدمات المعلوماتية بالمكتبة. وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في الدراسة وجمع المعلومات اللازمة من خلال استبيان وزع على عينة عشوائية ( 13 %) من الباحثين المسجلين بالمكتبة _ طلبة ما بعد التدرج و الأساتذة _ إضافة للمقابلة و الملاحظة. وقد كشفت الدارسة عن استخدام متفاوت بين التكنولوجيات المتاحة إلا أنه هناك عوامل مشتركة كاللغة و الإعلام و التدريب حول استخدام هذه التكنولوجيات.

Les dernières décennies ont été marquées par le développement rapide des systèmes d’information distribues, et tout particulièrement par la vulgarisation de l’accès a Internet. Cette évolution a entrainé le développement de nouveaux paradigmes d’interaction entre applications tel que les « services web ». La composition de services web permet la création de nouveaux services web (appelés services web composés) par le regroupement des services web existants. Ainsi, les services web composés peuvent être vus comme des applications distribués avec des caractéristiques spécifiques. Ces caractéristiques influencent le traitement transactionnel dans ce domaine et propose une solution flexible pour la composition des services web avec des propriétés transactionnelles. Dans cet article, nous proposons AdapS « Adaptable Composite Web Services » un modèle adaptable et flexible pour la composition de services web avec propriétés transactionnelles. Nous utilisons le formalisme ACTA pour valider et prouver des propriétés d’atomicité du modèle.

Le système documentaire algérien est marqué par l’absence d’un dispositif scientifique d’envergure national permettant le contrôle et l’évaluation du mode de fonctionnement des bibliothèques. D’autant plus que celles-ci souffrent de nombreuses difficultés, notamment, l’insuffisance des moyens, l’absence d’une législation adaptée aux exigences des bibliothèques, l’absence d’un plan national de formation du personnel, etc. Ces contraintes entravent la relance et le développement des bibliothèques non seulement sur le plan organisationnel et humain mais aussi sur le plan de la maîtrise des TIC. De ces faits, la création d’un Observatoire du système documentaire national est la résultante de la volonté affirmée d’avoir l’état actuel des bibliothèques en Algérie pour la mise en œuvre d’un schéma directeur de développement du système national d’information. Dans ce cadre, un modèle d’organisation pour l’Observatoire est proposé et un ensemble d’outils méthodologiques et pratiques sont développés.

This paper reviews current trends on Wireless Vehicular Sensor Networking (WVSN) ; an emerging type of wireless and mobile networks that combines wireless sensor networks (WSN) and vehicular ad hoc networks (VANET). Some recent researches have been devoted to proposing new solutions for the vehicular domain using networked wireless sensors, but an up-to-date state-of-the-art paper is missing. To our knowledge, this manuscript is the first that provides a comprehensive survey discussing the potential civilian applications of WVSN, the solutions proposed thus far, and the remaining challenges. According to the application domain, solutions are split up into : i) safety applications, ii) traffic management and vehicle tracking, iii) environment and urban monitoring. State-of-the art solutions using networked wireless sensors, and involving car-to-car and/or car-to-roadside communications are reviewed for each category. Current commercial solutions using wired sensors or individual sensors are out of the motivation of this survey.