Numéro 02

تعتبر التربية البدنية جزءا من التربية العامة، فهي ميدان تجريبي هدفه تكوين الفرد اللائق في المجتمع، إضافة إلى ذلك أصبح درس التربية البدنية وسطا فعالا للكشف على المواهب من أجل دعم الحركة الرياضية الوطنية، ويقتصر ذلك على كفاءة الأستاذ وخبرته وتجربته، لأن الانتقاء عملية مستمرة يتم من خلالها اختيار أفضل العناصر بالاعتماد على أسس ومبادئ علمية، لذلك ينبغي على الأستاذ العناية والاهتمام بالموهوبين وتوجيههم إلى نوع الرياضة المناسبة. وتهدف الدراسة إلى تحديد حقيقة الدور الذي يقوم به الأستاذ في إطار علاقة التكامل بين الدرس وانتقاء وتوجيه الموهوبين، إضافة إلى تحديد معوقات عمل الأستاذ ضمن الحركة الرياضية داخل المؤسسة وخارجها وإيجاد حلول لها.

هدفت الدراسة إلى التعرف على دافعية الإنجاز الرياضي المرتبطة بالمنافسة الرياضية لدى لاعبي كرة السلة في فلسطين تبعا لبعض المتغيرات ( الدرجة - الخبرة ) . ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة عشوائية قوامها ( 240 ) لاعبا أي ما نسبته %89.8 ) من مجتمع الدراسة الأصلي والبالغ ( 354 ) لاعبا. ولجمع بيانات الدراسة وتحقيق أهدافها تم استخدام المنهج ) الوصفي، وقائمة دافعية الإنجاز الرياضي من تصميم علاوي ( 1998 ). وتم استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة للدراسة .
وأظهرت نتائج الدراسة أن دافعية الإنجاز الرياضي المرتبطة بالمنافسة الرياضية لدى لاعبي كرة السلة في فلسطين كانت كبيرة حيث حصلت على نسبة مئوية قدرها ( 80.8 %). وكذلك أظهرت نتائج الدراسة أن بعد دافع إنجاز النجاح أحتل المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره ( 86.4 %)، تلا ذلك وفي المرتبة الثانية بعد دافع تجنب الفشل بوزن نسبي قدره ( 75.2 %). و لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في دافعية الإنجاز الرياضي المرتبطة بالمنافسة الرياضية لدى لاعبي كرة السلة في فلسطين تعزى للمتغيرات التالية ( الدرجة - الخبرة ).

لقد هدف الدراسة إلى معرفة تأثير برنامج بدني مقترح على بعض المتغيرات الفسيولوجية لدى عينة من الطلبة المنتسبين لمادة الريشة الطائرة, لذا فقد افترض الباحث بان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في تأثير البرنامج البدني المقترح على بعض 2009 واستمر /2/ المتغيرات الفسيولوجية لدى عينة من الطلبة المنتسبين لمادة الريشة الطائرة.وقد أجريت الدراسة بتاريخ 22 2009 على عينة قوامها 18 طلب وطالبة موزعين على شعبتين شعبة الذكور وشعبة الإناث وهم الطلبة المنتسبين /5/ لغاية 10 لمادة الريشة الطائرة في جامعة فلسطين التقنية – خضوري. وبعد إجراء التحليل الإحصائي المناسب استنتج الباحث بان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في كل من قياس الوزن وللمجموعتين الذكور والإناث وفي قياس نسبة الشحوم لدى مجموعة الذكور فقط, بينما لم تظهر هناك فروق معنوية في كل من قياس نسبة الشحوم لدى مجموعة الاناث وقياس القابلية اللااوكسيجينية ولكلا المجموعتين, وعلى هذا فقد خلص الباحث بمجموعة من التوصيات من أهمها :

• الاستفادة من النتائج التي توصل إليها الباحث وخاصة فيما يتعلق بتأثير البرنامج البدني المقترح على وزن الطلبة والاستفادة منها في تقليل الوزن لمن لديهم سمنة.
• زيادة عدد المحاضرات العملية للمادة العملية الواحدة حيث ان محاضرتين عمليتين للمادة الواحدة غير كافي لإحداث التغيير الفسيولوجي المطلوب.
• تخصيص أوقات تدريب خاصة للطلبة بإشراف مدربين مختصين لتدريب الطلبة على المهارات التي تعطى لهم في المحاضرات العملية.
• توعية الطلبة على بذل المزيد من التدريب في أوقات فراغهم لإحداث التغيير الفسيولوجي المطلوب.

هدفت الدراسة للتعرف علي واقع خريج كلية التربية البدنية والرياضة بجامعة الأقصى في ضوء المعايير الأكاديمية القياسية ، ومعرفة تلك المعايير والتماشي معها ، وتحديد واضح لمختلف التقييمات التي تعد بمثابة دليل إرشادي للتأكد من أن الطالب يسير في اتجاه تحقيق المعايير الأكاديمية القياسية ، استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ، وتمثلت عينة الدراسة 2009 ، وكانت أداه الدراسة عبارة عن - من ( 98 ) خريج من كلية التربية البدنية والرياضة بجامعة الأقصى للعام 2008 استبانه من المعايير الأكاديمية القياسية العربية والعالمية مكونة من ( 40 ) عبارة موزعة على( 4) محاور وهى (المعرفة والفهم- المهارات الذهنية - المهارات العملية والمهنية - المهارات المنقولة والعامة ) وتم تطبيق الاستبانة من وجهه نظر المعلمالمقيم ، واستخدام الباحث المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي ، وجاءت النتائج كما يلي (المعرفة والفهم ، (% %74.26 - المهارات الذهنية 73.61 % - المهارات العملية والمهنية 77.07 % - المهارات المنقولة والعامة 82.53ومن أهم التوصيات يجب متابعة المعايير الأكاديمية القياسية العالمية والعربية ، التخطيط لتوفير فرص التعليم و الممارسة المناسبة والمبنية على فهم الطالب ، قيادة بيئة التعلم لتحسين وتطوير العملية التعليمية والبيئة والمهام التعليمية ، فهم دور التربية الرياضية التربوي والاجتماعي وأهميته في بناء المجتمع

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى أثر استخدام أسلوبين في التدريس (الأمري والتدريبي) على تنمية أبعاد مهارة التصور العقلي (التصور البصري، التصور السمعي، الإحساس الحركي، الحالة الانفعالية المصاحبة) لدى تلاميذ مرحلة التعليم المتوسط، وقد اشتملت عينة الدراسة على ( 110 ) تلميذ وتلميذة اختيروا بطريقة عشوائية، من تلاميذ الصف الرابع للتعليم المتوسط في بلدية المسيلة.وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي، على مجموعتين تجريبيتين (مجموعة الأسلوب الأمري، مجموعة الأسلوب التدريب ي)،باستخدام الأساليب التدريسية قيد الدراسة، هذا وتم الاستعانة بمقياس التصور العقلي في المجال الرياضي.(TUKEY) وتم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار (ت)، وتحليل التباين الأحادي واختبار توكي على مقياس التصور العقلي في المجال الرياضي.وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:0,05 ) بين القياسين القبلي والبعدي لمتوسطات درجات أفراد ≥α) - وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة العينة على مقياس التصور العقلي في الأسلوب الأمري ولصالح القياس البعدي.0,05 ) بين القياسين القبلي والبعدي لمتوسطات درجات ≥α) - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة أفراد العينة على مقياس التصور العقلي في الأسلوب التدريبي.0.05 ) بين أساليب التدريس قيد الدراسة على مقياس التصور العقلي ≥α) - وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة لدى أفراد العينة، ولصالح الأسلوب الأمري في التدريس.

لا يحتاج الحديث عن تعثر بداية مسيرة الاحتراف في كرة القدم بالجزائر إلى أدلة كثيرة. فبالنسبة للمنتخب الأول لكرة القدم،
يكفي أن نذكر أنه لم يجد ملعبا ملائما لخوض مباراة ودية استعدادا لمواصلة تأهيلات كأمم أمم إفريقيا 2012 ، على الرغم من أن المنتخب وصل إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. أما بالنسبة للنوادي، فالأمر ليس أقل سوءا، فهي تعاني مشاكل قانونية ومادية وتسييرية ومايزال أغلبها غير قادر على مواكبة التحول إلى الاحتراف، بل إن رؤساء هذه الأندية لا يتوفرون على قاعدة قانونية وتسييرية تؤهلهم إلى بداية ناجحة لتجربة الاحتراف مثلما ينص عليه دفتر شروط الوصاية في هذا الشأن

يهدف البحث إلى التعرف على اثر الأنشطة الترويحية في اكتساب بعض المهارات الاجتماعية متمثلة في (آداب الحديث ، التعاون ، الالتزام بالنظام) لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي وافترضا :

• 1 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية ومتوسط درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في بعض المهارات الاجتماعية(آداب الحديث ، التعاون ، الالتزام بالنظام) في التطبيق البعدي.
• 2 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي ومتوسط درجاتهم في التطبيق البعدي في بعض المهارات الاجتماعية(آداب الحديث ، التعاون، الالتزام بالنظام).-3 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في التطبيق القبلي ومتوسط درجاتهم في التطبيق البعدي في بعض المهارات الاجتماعية آداب الحديث ، التعاون، الالتزام بالنظام).2009 - وكان حدود البحث على عينة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في مركز محافظة الانبار للعام الدراسي2008، واعد الباحثان أداة قياس للكشف عن المهارات الاجتماعية لدى التلاميذ. وتوصل الباحثان إلى الاستنتاجات آلاتية :
• 1 ان الأنشطة الترويحية لها تأثيرا نفسيا على تلاميذ المرحلة الابتدائية .
• 2 للأنشطة الترويحية اثر في اكتساب التلاميذ قيم ومهارات اجتماعية مختلفة .
• 3 للأنشطة الترويحية اثر لإكساب التلاميذ الثقة بالنفس .
• 4 للأنشطة الترويحية علاقة بالاستجابات الحركية . ويوصي الباحثان بما يأتي : الاهتمام بالأنشطة الترويحية لتلاميذ المدارس الابتدائية من خلال حصص التربية الرياضية . أجراء مقارنة بين اكتساب القيم والمهارات الاجتماعية في دروس مماثلة أخرى . تطبيق البحوث على مراحل دراسية أخرى .

هدفت الدراسة إلى معرفة تأثير مختلف الأنشطة الرياضية الترويحية على حالات القلق عند الطلبة الجامعيي ن. إشتملت الدراسة على طلبة المدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس بالرويبة. تكونت عينة الدراسة من 346 طالبا تراوح تأعمارهم من 17 إلى 21 سنة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية بحيث مثلوا نسبة 45 من مجتمع البحث.
و قد أستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لملائمته موضوع الدراسة، و لجمع البيانات و الإجابة على أسئلة البحث إستخدم الباحث الإستبيان المغلق المفتوح موجه إلى الطلبة بصياغة أسئلة تتعلق أساسا بمحوري القلق و النشاط الرياضي الترويحي.
أسفر تحليل البيانات على تعرض الطالب لعدة مشاكل نفسية تمركزت أساسا حول القلق و التوتر الإكتئاب و عدم الثقة في النفس، تأتي الدراسة، المحيط الجامعي و الإبتعاد عن الأهل من الأسباب الرئيسية لهذه المشكلات. العديد من الطلبة يدرك أن من بين السبل الفعالة للتقليل من حدة القلق هو اللجوء إلى الأنشطة الرياضية الترويحية، إلا أن في التطبيق فيظهر العكس، فمعظم الطلبة لا يجدون وقتا فارغا لمزاولة أنشطتهم الترويحية المفضلة، لكن البعض منهم يجد الوقت الكافي للتر ويح عن النفس بمزاولة نشاط رياضي و ذلك بتنظيم وقت فراغهم مع العلم أن جل هؤلاء هم من المتفوقين دراسيا.
أضهرت نتائج التحليل الإحصائي لإختبار سبيلبرجر للقلق (قائمة تقييم الذات) أن الطلبة الممارسون للنشاط الرياضي الترويحي بانتظام أقل قلقا من زملائهم الغير ممارسين، و من هنا نؤكد صحة الاستنتاجات و التوصيات المقدمة من طرف الدراسات السابقة و كذا أراء العلماء حول علاقة و تأثير الأنشطة الرياضية على مستوى القلق قصد اجتنابه أو التقليل من حدته.
و جاءت نتائج المقابلة الشخصية مع رئيس مكتب الرياضة للمدرسة لتدعيم و تأكيد صحة الإستنتاجات السالفة الذكر من خلالها ندرك مدى وعي المشرفين على مادة التربية البدنية و الرياضية في تحسيس و توجيه الطالب على ممارسة الأنشطة الرياضية الترويحية لتعدد فوائدها الصحية و النفسية.
خرج الباحث باستنتاجات عدة، على ضوئها أعطى توصيات تسهم في تحقيق الاستفادة الكاملة من البحث و مقترحات تحث الأوساط الجامعية إلى تنمية الثقافة الترويحية لتعدد فوائدها.