Numéro 08

إن مسألة الملكية الفكرية وحقوقها قد أحدت بعدا دوليا ، وأصبحت أداة من الأدوات الاستعمارية ، تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية في تكريس هيمنتها الصناعية والتجارية عالميا ، كما أنها تستغلها للتدخل في مناطق نفوذها لحماية أصحاب رؤؤس الأموال الرأسماليين ، بالحد من منافستها في الابتكار والاختراع فيخلو لها المجال الاستعماري من غير منافس .

يلعب القطاع المصرفي دورا
هاما في تمويل التطور الإقتصادي
للمجتمع ويرتبط نجاحه في أداء
وظيفته الأساسية بقدرته على التكيف
مع الأوضاع الجديدة وتطوير إمكانياته
وموارده ومستوى أداء خدماته، حيث
أصبح البنك كمؤسسة إقتصادية خدمية
لا يتاجر فقط في النقود، بل يتاجر
كذلك في الخدمات والمنتوجات المقدمة
وأصبح يلعب دورا مهما في الإعلام
بتقديم الإرشادات والدراسات
المتخصصة للعملاء وتكوين مدراء
وإطارات المؤسسات الإقتصادية
الأخرى.

الحافز الاقتصادي هو المحرك
الرئيسي في الاقتصاد الرأسمالي، ولقد
أطلق عليه آدم سميث تسمية "اليد
الخفية"، حيث استخلص أن هناك يد
خفية تقود الفرد وتدفعه إلى بذل الجهد
للزيادة من الثروة التي توصله إلى
التقدم والرقي .
وابن خلدون قبل آدم سميث
بأربعة قرون يعتبر الحافز الاقتصادي
أساس النمو المؤدي إلى التقدم
والتحضر. وهذا ما سنناقشه في هذه
الدراسة المقارنة.

تحاول هذه الدراسة التعاطي مع آلية
تطوير التعليم العالي من حيث فلسفته
وأدائه، وذلك من خلال إحداث تكيفات
في بنيته الداخلية( التشريعات -طرائق
التفكير - فعالية الأداء)
و كذا الإفادة من التجارب العالمية
الإدارية والتعليمية (كمدارس الإدارة
بالأهداف والإدارة بالمعرفة وإدارة
الجودة الشاملة) خصوصا أن الحديث عن
تكيف التعليم العالي أصبح أكثر من
ضرورة وذلك استجابة لضغوطات
تكنولوجيا الإعلام والاتصال التي أفرزت
انساقا تعليمية لم تكن موجودة في السابق.

Les changements accélérés
dans le monde économique
ont marqué le passage du
management : du classique
vers celui basé sur le savoir.
Avoir des ressources,
posséder des compétences
pour faire un bon usage est le
seul chemin pour constituer
des avantages compétitifs et
durables. Dans ce sens, les
caractéristiques de
l’environnement des PME
algériennes, de 1962 à ce jour,
les ont guidé à former et à
stocker des ressources.
Cependant, posséderaientelles
les compétences
nécessaires pour une
meilleure exploitation ?
L’objectif de ce papier, en se
basant sur plusieurs cas
d’entreprises algériennes de
moyenne taille, est de fournir
quelques éléments de réponse.

إن دراسة الإبداع في المنتج على مستوى المؤسسات الوطنية، يتطلب معرفة التحولات
الاقتصادية التي عرفتها الجزائر، حتى يتسنى للقارئ الإلمام بمحيطها. وفي ظل هذه
التحولات، أصبح الإبداع بصفة عامة والإبداع في المنتج بصفة خاصة أحد الركائز
والدعائم الأساسية في نموها وبقائها في السوق لا ترحم فيه المنافسة. ولاشك أن الاقتصاد
الجزائري مقبل على تحولات وإصلاحات عميقة في جميع المجالات الحياتية، لذا على
المؤسسات الوطنية أن تدرك ذلك، وأن تعيد النظر في استراتيجياتها من حين لأخر، حتى
تضمن لنفسها حصة سوقية معتبرة، وتلبي حاجيات المستهلكين الحاليين والمرتقبين من
السلع والخدمات. وإن أحد مكونات الاستراتيجية العامة للمؤسسة الرائدة على المستوى
العالمي هي الإبداع. قد تطرقنا في المباحث السابقة لأهمية الإبداع بصفة عامة والإبداع
في المنتجات بصفة خاصة في بقاء ونمو المؤسسات التي تريد أن تحدد موضع لها في
السوق. وللعلم، أن عملية الإبداع تتوقف على عدة محددات أساسية تضمن لها تحقيق
الأهداف المرجوة من تلك العملية. إن الخلاصة التي استخلصناها من تلك المباحث، أن
الإبداع ضرورة ملحة لأي مؤسسة في محيط يتميز بالديناميكية والتغير المستمر. لمعرفة
مكانة الإبداع على مستوى المؤسسات الجزائرية، ومنه الإبداع في المنتجات، حاولنا
معرفة المحيط العام التي توجد فيه، حتى يتسنى لنا معرفة السلوكات التي تبنتها من أجل
البقاء والنمو. وبناءا على ما تقدم، سنتطرق إلى الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها
الدولة الجزائرية منذ الاستقلال حتى يومنا هذا ولكن باختصار شديد.

إن التغيرات الإقتصادية التي طرأت
على العالم منذ أواخر الثمانينات ولا سيما
الاتجاه نحو تحرير التجارة الدولية، وقيام
منظمة التجارة العالمية، وتسارع التقني على
نحو لم يسبق له مثيل، يجعل من غير الممكن
إغفال دور الإستثمار الخاص المحلي
والأجنبي في تفعيل النشاط الإقتصادي.
والجزائر كغيرها من البلدان
المتخلفة، تأكد لدى أصحاب القرار أهمية هذه
الإستثمارات، فحاولت فتح إقتصادها بإرساء
قواعد قانونية ومراسيم تنفيذية، لترق يتها
وإشراكها في مسار التنمية.
فهذه الدراسة تتناول واقع الإستثمار الأجنبي
المباشر في الجزائر لمعرفة الجهود المبذولة
من طرف الدولة لإستقطابه ورفع من حجم
تدفقاته اللازمة لتنمية إقتصادها

يميل مقدمو الأعمال المصرفية عبر شكبة الانترنيت لتزويد الزبائن بالعديد من الخدمات المصرفية كلما امكن ذلك ،دون معرفة ما يريد ويتوقع هؤلاء الزبائن منهم. ففي البيئة المصرفية التقليدية من غير الممكن متابعة وتسجيل البيانات عن الافعال والتفاعلات عن الزبائن ،والحقيقة أن البيئة الالكترونية تسمح لمقدمي الاعمال المصرفية عبر شبكة الانترنيت بالحصول على كمية ضخمة من المعلومات عن سلوك الزبائن خلال العملية الكلية لاستهلاك الخدمة، وجمع ارائهم ومتطلباتهم بأشكال مختلفة .لذلك فإن هناك سؤالان هامان لا بد من طرحهما :الاول هل مقدمو الاعمال المصرفية الالكترونية قادرون على تحليل وفهم المعلومات التي حصلوا عليها وترجمتها الى مواصفات لتصميم الخدمة ؟ والسؤال الاخر يهتم ببنية الادارة الالكترونية لجودة الخدمة المحددة بناءً على متطلبات الزبائن التي تسمح بإدا رة الخدمات المصرفية عبر شبكة الانترنيت وتطوير نظام لقياس الجودة ،وتسهيل الرقابة الكلية على جودة الخدمة في البيئة الالكترونية

كان القرن الخامس قبل الميلاد إيذانا ببداية تشكل فن جديد لدى قدماء الإغريق ، عرف باسم المسرح . ويبدو أن القدرة على الخلق والإبداع لم تقتصر في هذا البلد وتحديدا في مدينتي أثينا وطيبة على المسرح ، بل امتدت لتشمل علوما وفنونا أخرى . فاليونانيون هم معلمو الشعوب في الفلسفة والمنطق ، وأساتذته في المسرح والملاحم ، وقدوته في الديمقراطية والحرية .

هذا الموضوع يلح على ضرورة التمييز بين
نوعين من التراكيب الإسنادية ظلا في
تناول نحاتنا العرب، والدارسين المحدثين
يتعامل معهما بمصطلح واحد هو« الجملة ».
ويرى البحث أن مصطلح « الجملة » ينبغي
أن يفرد للتراكيب الإسنادية التي يحسن
السكوت عليها لكونها تتمتع بالاستقلال مبنى
ومعنى. أما التراكيب الإسنادية التي لا
يسوغ السكوت عليها لافتقارها لذلك
الاستقلال فتسمى « وحدات إسنادية وظيفية »