WEBREVIEW

بنية الكلمة العربية والقوانين الصوتية

إن منهج كل لغة هو الميل إلى
التخفيف والتيسير والتلخيص ما أمكن من
الأصوات المتنافرة، ولذلك كانت بنية
الكلمة في العربية تقوم على هذا الأساس،
وهو الخفة في النطق، والجمال في السمع.
فكان للقوانين الصوتية الدور
الأهم في تشكيل الكلمة العربية في بنيتها،
وفيما يطرأ عليها من التغيرات وظاهرة
القلب المكاني هي واحدة من ظواهر كثيرة
تتعرض لها الكلمة العربية، وهي في كثير
من أسبابها مدينة إلى ما تؤديه الأصوات
من وظيفة، فالتغيير في موقعية الصوت
في الصيغة يقوم في أساسه على مبادئ
السهولة واليسر في النطق.


Document joint


Auteur(s)

ربيح عمار

 
| info visites 9150324

Suivre la vie du site fr  Suivre la vie du site Sciences sociales et humaines  Suivre la vie du site مجلة العلوم الإنسانية  Suivre la vie du site Numéro 11   ?

Creative Commons License