WEBREVIEW

دور ممارسة النشاط البدني الرياضي المكيف في تحقيق التكيف النفسي الإجتماعي لذوي الإحتياجات الخاصة (أصحاب الإعاقة الحركية)

اتجهت معظم دول العالم إلى العناية بصحة الأفراد، والعمل على تكامل شخصياتهم وقد أصبحت موضع الاهتمام والرعاية حتى توفر للفرد حياة مستقرة يشعر فيها بالرضا والاطمئنان والسعادة والإقبال على الحياة وذلك من أجل توفير الراحة النفسية، حيث أصبحت أمراض العصر تلك الأمراض التي ترجع للأسباب النفسية أو الأزمات الاجتماعية وفترات وصراعات وانفعالات وحرمان وقسوة وضغوطات الحياة اليومية التي ألتي يعيشها الفرد من خلال العلاقات التي تربطه بالمجتمع، وفي المجتمع نجد فئة تحيا حياة مضطربة في جو من الحرمان والإحباط وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة حيث نجد أن أعراضها تتخذ شكلا جسميا ومن هذه الأعراض الأمراض النفسية كدليل قاطع على وجود علاقة التفاعل بين الجسم والنفس وحدوث التأثير المتبادل بينهما لذلك فقد دعى الباحثين في العلوم الإنسانية وعلماء النفس إلى الاهتمام بتلك المواضيع والدراسات التطبيقية والتجريبية وتصنيف الأفراد وفقا لقدراتهم من جميع جوانبها لخدمة هذه الفئة ،
كما نجد أن النشاط الحركي المكيف هو نظام متكامل صمم للتعرف على المشكلات والمساعدة على حلها من النواحي النفسية والحركية والاجتماعية، حيث تبدأ خدمات هذا النظام بالأسس الثلاث الأولى في التركيبة الخاصة لهذه الخدمات والتي تشمل الاختبار، القياس ثم التقويم، وهي مكونات رئيسية في عملية التعليم والتعلم والتي تحدث باستمرار إذ أنها عملية تساعد على إعداد الفرد الصالح إعدادا بدنيا، عقليا، اجتماعيا ونفسيا.


Document joint


Auteur(s)

مخنث محمد

 
| info visites 9150612

Suivre la vie du site fr  Suivre la vie du site Arts et Sports  Suivre la vie du site مجلة علوم وممارسات الأنشطة البدنية الرياضية والفنية (...)  Suivre la vie du site Numéro 07   ?

Creative Commons License