WEBREVIEW

إشكالية التدخل الإنساني وآثاره على المنطق السيادي للدول

عرفت قضية حقوق الإنسان تطورا كبيرا حيث لم تعد مسألة حمايتها من المسائل الخاضعة لسلطان الدولة الداخلي فقط، وإنما أصبحت شأنا دوليا تم تنظيمه من خلال مختلف القواعد القانونية الدولية، علاوة على تأثير هذا التطور في ظهور ما يسمى بحق الدول في مراقبة مدى احترام الدول الأخرى لمسألة حقوق الإنسان.

نتيجة هذه التطورات أصبح متداولا لدى بعض القوى أنه من حق الدول التدخل عسكريا في الدول الأخرى بهدف قمع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والبعض الأخر عمل على التذرع أن يكون هذا التدخل بناء على ترخيص صادر عن مجلس الأمن بموجب قرار وفقا لأحكام الفصل السابع من الميثاق، ثم تطورت التبريرات لتأسيس التدخل على فكرة الواجب لتصل مؤخرا الى فكرة أخطر من كل ما سبق و هي مسؤولية الحماية الدولية للمدنيين لذا فان هذه الدراسة تحاول التعرض إلى إشكالية التدخل الإنساني وآثاره على المنطق السيادي للدول


Document joint


 
| info visites 9150969

Suivre la vie du site fr  Suivre la vie du site Science juridiques, politiques et administratives  Suivre la vie du site مجلة القانون، المجتمع والسلطة  Suivre la vie du site العدد 4   ?

Creative Commons License