الملمح الجنسي وممارسة النشاطات البدنية والرياضية
رغم التحولات الإجتماعية الكبيرة التي عرفتها السنوات الأخيرة فان النساء غالبا ما يحتلن مراكز اجتماعية أقل أهمية من تلك التي يشغلها الرجال وهذا تقريبا في كل ميادين الحياة.فرغم المجهودات المعتبرة المبذولة من أجل التقليل من حدة هذه اللامساواة إلا أن الكل يوحي بأن الأمور باقية على حالها. لقد اهتم الكثير من العلماء بدراسة الميكانزمات التي تضمن استمرار هذه التفرقة وأغلبيتهم متفقون على أنها تعتمد على نسق اجتماعي مفروق يجعل الذكر والأنثى يعرفان في نظام إجتماعي بإسناد مكانات ومهام مختلفة. يرى (بورديو 1988) أن دراسة هذه الميكانزمات تذهب أبعد من الفروق بين الجنسين.
Se connecter |
info visites 9207511
fr Sciences sociales et humaines الأكاديمية للدراسات الإجتماعية و الإنسانية Numéro 03 ?