بنية الكلمة العربية والقوانين الصوتية
إن منهج كل لغة هو الميل إلى
التخفيف والتيسير والتلخيص ما أمكن من
الأصوات المتنافرة، ولذلك كانت بنية
الكلمة في العربية تقوم على هذا الأساس،
وهو الخفة في النطق، والجمال في السمع.
فكان للقوانين الصوتية الدور
الأهم في تشكيل الكلمة العربية في بنيتها،
وفيما يطرأ عليها من التغيرات وظاهرة
القلب المكاني هي واحدة من ظواهر كثيرة
تتعرض لها الكلمة العربية، وهي في كثير
من أسبابها مدينة إلى ما تؤديه الأصوات
من وظيفة، فالتغيير في موقعية الصوت
في الصيغة يقوم في أساسه على مبادئ
السهولة واليسر في النطق.
Auteur(s)
ربيح عمار
Mots-clés
Se connecter |
info visites 9235933
fr
Sciences sociales et humaines
مجلة العلوم الإنسانية
Numéro 11
?