بلاغة التكرارفي مراثي الخنساء
التكرار مفيد إذا جيء به في مكانه من القصيدة، وهو ثمرة من اختيار المتكلم (الشاعر) وطاقة كبرى في توليد المعنى وتكثيفه ووسيلة هامة في التعبير والتصوير . ومن هذا المنطلق كان اهتمام « الخنساء » بالتكرار في مراثيها، وكان أحد الوسائل الهامة في إشراك المتقبل فيما تكابده من أحزان وأشجان .الخروج من خلاله من مستوى العلامة المجردة إلى مستوى الرمز (كخروج صخر إلى عالم المثل والقيم الخالدة ) .
التلاحم بين مجموعة من المستويات اللغوية (الصوت والتركيب والدلالة) . وقد انتظم « تكرارها » أو تكريرها الصوت والكلمة والتركيب، وكانت له وظيفتان أساسيتان : صوتية إيقاعية تطريبية ودلالية
وبالتالي عدّ « التكرار » في مراثيها إحدى الأدوات الجمالية التي ساعدت على تصوير مشاعرها والإلحاح على جوهر تجربتها
Auteur(s)
بوراوي مليكة
Mots-clés
fr
Sciences sociales et humaines
مجلة العلوم الإنسانية
Numéro 09
?