اضطراب الانتباه في ظل البيئة الصفية
يمثل التعلم هدفا محوريا في
البيئة الصفية (القسم), أين يكون التفاعل
البيداغوجي في أوج ديناميته, و يتوجه
فيه الجهد التدريسي نحو التعلم مستنهضا
ومحركا, و هو ما يستوجب بالتالي
تماسكه و تآزر القدرات العقلية في توليفة
متكاملة فاعلة. و يأتي الانتباه بوصفه
واحدا من مقتضيات التوفيق أو الإخفاق
لعمليتي التعليم / التعلم, إذ كلما كان
النشاط البيداغوجي الصفي في بؤرة
اهتمام المتعلم كلما يسر له حسن
التحصيل, وأعطى بالتالي الصف
الدراسي حيوية و فعالية, غير انه إذا
تعذر حضور الانتباه جزئيا أو كليا ضمن
شرطيات التعلم, تأدى من ذلك الخلل
وتسرب النقص إلى العملية التعليمية
كلها.
و تحاول هذه المقالة أن تقف على
بعض عوامل اضطراب الانتباه ضمن
البيئة الصفية نفسها متخذة من أراء
المربي و تسق العلاقة بين المتعلمين
والوسيلة التعليمية الوسيلة أبعادا تستهدف
بالعرض و التحليل. والمحاولة بهذا
المسعى مطارحة لعوامل صفية بغرض
كشف علاقتها بمظاهر اضطراب الانتباه
لدى المتعلم ( التلميذ) .
Mots-clés
fr
Sciences sociales et humaines
مجلة العلوم الإنسانية
Numéro 07
?