الفكر الإسلامي و الإنسان المعاصر في رأي الطبيب عبد الله المنصور التلمساني
التطور العلمي و التكنولوجي دفع بالإنسان الاعتقاد انه يمكن أن يحقق له الرفاهية و السعادة الاجتماعية الدائمة، و هذا بغض النظر على بقية المكونات الاجتماعية، لكن في الحقيقة العلم وحده لا يمكن أن يبلغه هذه الدرجة بحيث أصبح يتخبط في أزمات مختلفة رغم التقدم الذي عرفته العلوم. و لهذا يجب الإنسان إحداث التوازن بين العلم و الإيمان لان حاجته إلى العقيدة تفق حاجته إلى العلم فبهذه الطريقة يتمكن من تفادى الأزمة الاجتماعية الرهينة، و هذا ما بينته الدراسات الحديثة التي قام بها الباحثون حيث يرجعون سعادة الإنسان و التكامل الاجتماعي إلى التوافق بين الثقافة العلمية و الثقافة الروحية أو الدنية.