دراسة مقارنة بين نتائج ناشئي المرتفعات وناشئي المدن الساحلية في المسافات النصف الطويلة
تناولت العديد من الدراسات موضوع التدريب والعيش في المرتفعات، ومناقشة تأثر عمليات التكيف الفسيولوجي الناتجة على أجهزة الجسم المختلفة سوءا من الناحية الفسيولوجية أو الوظيفية وما له من دور مهم وايجابي في الرفع من مستوى الأداء الرياضي الهوائي، خاصة في المسابقات النصف طويلة والطويلة، وذلك ما يبينه المستوى الرقمي والانجازات البارزة للرياضيين الأثيوبيين والكينيين في هته المسابقات وحتى الأبطال المغاربة والعداءات الصينيات، ولا يمكن أن نفسر تقدمهم عن دول أكثر منهما تقدما وتكنولوجيا من ناحية الأبحاث والأجهزة سوى تفوقهم بالبيئة التي يعيشون ويتدربون فيها والمتميزة بنقص الأوكسجين.
ولذلك أراد الباحث التأكد من صحة هذه الظاهرة بالقيام بدراسة مقارنة للتعرف على الفروق بين ناشئي المرتفعات وناشئي المدن الساحلية في نتائج المسافات النصف الطويلة عن طريق دراسة طولية لنتائج العشر بطولات الوطنية الأخيرة (2005-2014).
ومن خلال نتائج الدراسة توصلنا أن لمناخ المنطقة (العيش في المرتفعات) دور فعال في تحقيق النتائج الايجابية بالنسبة للناشئين في المسافات النصف الطويلة كما انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في النتائج الرقمية بين ناشئي المرتفعات وناشئي المدن الساحلية مما يفسر عدم اختلافهم وامتلاكهم لنفس الصفات البدنية.
fr
Arts et Sports
مجلة علوم وممارسات الأنشطة البدنية الرياضية والفنية (...)
Numéro 06
?