WEBREVIEW

العلاقة البيداغوجية في النشاط البدني الرياضي التربوي في ظل تطورات ورهانات ظاهرة العولمة

تعتبر المناهج التربوية العربية من المناهج الكلاسيكية والتقليدية على الرغم من كل عمليات الإصلاح والتجديد الآني غير المعتمدة على رؤى مستقبلية تمتد إلى عقدين من الزمن على الأقل. من هنا تنحو مناهجنا التعليمية إلى النزعة الماضوية التي لا تتماشى مع احتياجات الفرد والمجتمع والتحديات الحالية وامتداداتها المستقبلية. وفي الحقيقة، إن المناهج التربوية العربية بشكل عام لا تعدو كونها مناهج حكومية تمثل وجهة نظر السلطة الحاكمة المرتبطة بكثير من الاتفاقيات والبروتوكولات مع دول المركز، التي تسعى دوماً لنيل رضاها من أجل إضفاء الشرعية على نظامها الحاكم، وفي الوقت نفسه، ذهبت بعض الدول إلى تبني مناهج تربوية غريبة عن محيطها الاجتماعي كالمناهج الأمريكية مثلاً التي يعترف أصحابها بأنها مناهج رجعية ومتخلفة أمام المناهج اليابانية، هذا لا يعني تنكرنا لكل ما هو غير عربي، لأنه غير عربي، بل لأن تلك المناهج بتنظيمها وفلسفتها ومحتواها على درجة من الاغتراب والعزلة، إضافة إلى أنها بنيت على أسس اجتماعية وثقافية ونفسية غربية لا تتفق مع خصوصيات مجتمعاتنا العربية واحتياجات أفرادها، من هنا لا بد لنا كتربويين عرب وجزائريين أن نبني مناهجنا التربوية من صلب ثقافتنا العربية الإسلامية الجزائرية، ووفق معايير خاصة تأخذ بعين الاعتبار حركة الواقع وتطوره. لكن بالنظر لما يعترض الفرد من مشكلات في ظل هذا العالم الديناميكي سريع التطور، وجب البحث في مدى تطبيق هذه المعلومات في الحياة اليومية والعملية وقدرتها على حل هذه المشاكل.


Document joint


 
| info visites 9151197

Suivre la vie du site fr  Suivre la vie du site Arts et Sports  Suivre la vie du site مجلة علوم وممارسات الأنشطة البدنية الرياضية والفنية (...)  Suivre la vie du site Numéro 07   ?

Creative Commons License