فاعلية توظيف الوسائل و المنشآت الرياضية في تحقيق أهداف التربية البدنية والرياضية في الطور المتوسط"

لقد أصبحت الرياضة في العصر الحديث تكتسي أهمية كبيرة أكثر من أي وقت مضى، حتى أضحت احد المعايير التي يقاس بها تقدم الدول وتحضرها، وذلك لكونها فرضت نفسها من خلال أثرها الإيجابي والفعال على ممارسيها نساء ورجال صغارا وكبارا، أصحاء ومرضى، الأمر الذي جعلها تعرف بأنها علم وفن في الوقت ذاته، وعرفها البعض بأنها نظام خدماتي متكامل له آليات عمل خاص به وأهداف محددة نرجوها وأغراضا واضحة ينشدها، فالرياضة باعتبارها مجال خصب غني بمختلف النشاطات والفعاليات الرياضية تعطي فرصة للفرد لإبراز قدراته وإمكانياته، ولأن الرياضة تحتوي مجالات متعددة فهي تدعوا الجميع إلى ممارستها لأن أي فرد سيجد المجال المناسب له ولقدراته وحاجاته، إذ تضم الرياضة الترويحية للجميع دون استثناء والنخبوية للأبطال والمحترفين وعلاجية للمرضي والمكيفة للمعاقين والمدرسية لمن هم للمؤسسات التربوية، من خلال هذا كان التساؤل العام كما يلي :

• ما هو واقع توظيف المنشآت والوسائل الرياضية و مدى فاعليتها في تحقيق بعض أهداف التربية البدنية والرياضة بمؤسسات التعليم المتوسط على مستوى ولاية مستغانم؟ استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي وذلك من خلال استبيان موجه إلى أساتذة التربية البدنية، وأخر موجه للتلاميذ (14-15) سنة لنفس الهدف. وتمثلت عينة البحث في أساتذة التربية البدنية في التعليم المتوسط بولاية مستغانم والمقدر عددهم ﺑ 164، حيث تم اختيارهم بطرقة مقصودة. كما شملت عينة البحث 450تلميذ من التعليم المتوسط (14-15) سنة.