جهود العرب الصوتية ما بين القرنين الرابع والسابع الهجريين
شهد الدرس الصوتي العربي تطورا غير مسبوق منذ بداية القرن الرابع الهجري وحتى القرن السابع، حيث توسعت الدراسة في جانبها المادي لتشمل الحديث عن الطبيعة الفيزيائية للصوت، ابتداء من كيفية حدوثه وانتقاله والوسط الناقل له، ووصولا إلى العملية السمعية، هذا فضلا عن الدراسة التفصيلية لعلم الأصوات النطقي من مختلف جوانبه.