سياسة المحافظة على الأبنية الأثرية
والمجتمعات، وهذا من حيث أهميتها الفنية والمعمارية والثقافية والحضارية النادرة. يحاول هذا المقال طرح إشكالية تدهور حالة الأبنية الأثرية والمعالم التاريخية القديمة داخل المدينة، والتي تعكس أهمية كبيرة في حياة الشعوب والأمم كما يشير المقال إلى الأسباب المؤدية إلى تدني وتخلف أحوالها، ومن ثم تبني سياسة المحافظة كمخرج حقيقي لتخلص من التخلف العالق بها لتكون في حالة طبيعية لتلعب الدور المناط بها في المجال الثقافي الحضاري والسياسي ولتزيده في مكانة ومنزلة للمدينة التي تقع داخلها