جدلية النقض والإثبات في المقدمة الطللية عند أبي نواس
يسعى هذا البحث إلى الوقوف، ما أمكن، على أهم الدوافع التي غدا أبو نواس في ضوئها مجددا في الشعر، وهي دوافع متصلة بشخصيته وحياته ونسبه كما جاءت به مصادر الأدب، مع الإشارة إلى الاضطراب والتحريف اللذين خالطا سيرة أبي نواس في بعض المؤلفات التي جاء بها المستشرقون، ومن نقل عنهم من المؤلفين المحدثين. ثم يتقدم خطوة أوسع في أبعاد قضية التجديد في شعر أبي نواس في الخمرة والهجاء والمدح، ذلك أن أبا نواس نبذ الطلل في أهاجيه وخمرياته وأقامه في مدائحه، ومن أجل ذلك تحدثنا عن جانبي النقض والإثبات في المقدمة الطللية عنده