WEBREVIEW
Accueil > Sciences sociales et humaines > Sciences Humaines > Numéro 12 > Numéro 12

Numéro 12

Articles de cette rubrique


هدر وتسرب النخب الجامعية في دول المغرب العربي : دراسة وصفية تحليلية نقدية

نستهل هذا المقال بالتأكيد على مقولة وإشارة سعد الدين إبراهيم ـ حيث يؤكد على أن إهدار وتسرب الطاقة البشرية هي بمثابة وجهان لنفس الظاهرة فإذا كان التسرب الذي يتخذ صورة هجرة الأدمغة والكفاءات إلى الخارج يعتبر خسارة فادحة ومحسوسة يمكن قياسها حجما وتكلفة، فإن الإهدار يتخذ صورة تراخي أو قلة إنتاجية هذه الكفاءات رغم تواجدها داخل المجتمع. وعليه فالإهدار بهذا المعنى لا يقل عن التسرب من حيث فداحة الخسارة المجتمعية باعتبار أن العوامل البنائية التي تسبب هجرة الكفاءات هي نفسها تقريبا التي تسبب الإهدار



الليبرالية - الخوصصة : برامج التكييف الهيكلي

تهدف هذه الدراسة إلى محاولة فهم الليبرالية المعاصرة على حقيقتها بعيدا عن الصخب الإيديولوجي الذي تقدمه لنا الرسالة النظرية للمؤسسات المالية والنقدية الرأسمالية الدولية، ومحاولة التأمل في مفهوم الخوصصة



السياسة النقدية وآثار تخفيض العملة الوطنية

لقد حاولت الحكومة الجزائرية منذ سنة 1990 معالجة المشاكل الاقتصادية التي تعرضت لها، والمتمثلة في إختلالات الاستثمار والعمالة، و تزايد التضخم و الفرق الشاسع بين الرسمية و الحقيقية. كل هذه الإختلالات انعكست على المؤسسات الاقتصادية و السوق الوطنية. ولمعالجة هذه الاختلافات أتبعت الدولة سياسة نقدية حيث أقدمت الحكومة على تخفيض الدينار. و من خلال هذا المقال يتعرض الباحث إلى السياسية النقدية و آثار تخفيض العملة الوطنية.



أزمة المديونية الخارجية للجزائر

يتناول هذا المقال أهم مشكلة أصبحت تواجه حاضر ومستقبل التنمية في الجزائر، ألا وهي أزمة المديونية الخارجية، حيث القينا الضوء من خلاله على الأسباب الحقيقية للأزمة، منها الداخلية و الخارجية، و ما أحدثته من آثار سلبية على النواحي الاقتصادية و الاجتماعية، كتدهور القدرة الذاتية للاستيراد، و تراجع معدلات الاستثمار والنمو، وتزايد البطالة و التضخم، وانخفاض مستوى المعيشة



حـول أهمية إدارة مخاطر الصرف

يحتل موضوع تسيير مخاطر الصرف أهمية حاسمة في مجال الدراسات المتعلقة بالتسيير المالي الدولي (التسيير المالي على مستوى المؤسسات دولية النشاط) وذلك لماله من آثار بالغة الأهمية على مالية أو بالاحرى خزينة المؤسسة، وقد شكل هذا الموضوع محور الكثير من الدراسات في الدول المتقدمة غداة انهيار نظام بريتون وودز وبالتالي نظام الصرف الثابت المرتبط به، وحلول نظام الصرف العائم مخله - بالدول الكبرى طبعا - وقد استدعت الضرورة لتجديد الاهتمام بادارة مخاطر الصرف في الآونة الأخيرة بالدول التي تمر بمرحلة انتقال خاصة في الوضع الاقتصادي الراهن المتميز بالتقلبات الشديدة والسريعة في أسواق العملات و بالتبدلات في أنماط التجارة الدولية، فضلا عن النتائج الخطيرة المرتبطة بمصل هذه التقلبات في أسعار الصرف بالنسبة للمؤسسات دولية النشاط. لذلك ككله فان هذه الدراسة نهدف أساسا إلى ابراز أهمية وضرورة مواجهة - مخاطر الصرف وادارته بكل فعالية وكفاءة بالنسبة للمؤسسات دولية النشاط خاصة في الدول التي تمر بمرحلة انتقال.



موقف ابن باديس من الاستعمار الفرنسي

إن المنهج السياسي عند إبن باديس له خطان مختلفان : خط منكسر و متلون و خط مستقيم ثابت، سلك الخط الآول في التعامل الظاهري مع الإستعمار، يشتد و يلين حسب الظروف السياسية و الوطنية إزاء الإحتلال و عملائه المحليين، و سلك الخط الثاني في إستقامة و ثبات دائمين، في غرس القيم الدينية و الوطنية و الثورية في عقول الآجيال على إختلاف أعمارهم ومستوياتهم الثقافية و الإجتماعية. و من خلال النصوص و الآدلة التاريخية و التحاليل الموضوعية، التي سنتتبعها في معالجة مواقف هذا الرجل، سنقف عند كثير من المحطات التاريخية و السياسية و الفكرية في مقاومته للإستعمار أو مهادنته له. و لكننا سنقتصر في هذا المقال على البدايات الآولى من مناهضته للإحتلال، على أن نتابع الموضوع في مقالات لاحقة، نظرا لثراء المادة الخبرية و التحاليل العلمية التي سنسلكها في معالجة هذا الموضوع على مدى 15 عاما، قضاها المصلح الجزائري في التعبير عن رفضه بجميع الأشكال و الأساليب التي توفرت لديه



قسنطينة عبر تاريخها القديم

نحاول في هذا البحث تسليط الضوء على تاريخ مدينة قسنطينة عبر عصورها المنصرمة، بداية من ما قبل التاريخ وحتى الفترة النوميدية الرومانية. كما يتناول مضمون التسمية (سيرتا) والملابسات التي أحاطت به، ثم الموقع الاستراتيجي الذي جعل المدينة تحتفظ بمكانتها الاقتصادية والسياسية كعاصمة إقليمية لمناطق الشرق الجزائري



دور المخلفات الأثرية في دراسة التاريخ القديم

تهدف هذه الدراسة إلى إعطاء فكرة عامة عن أهمية المخلفات الأثرية _ على اختلاف أنواعها وأشكالها - كمصدر من المصادر التاريخية الهامة في دراسة التاريخ، بشكل عام، والقديم بشكل خاص. كما ترمي إلى التحسيس بقيمتها وفائدتها، حتى يمكن الاعتناء بالتنقيب والبحث عنها، والحفاظ وصيانة الموجود منها كمعالم أثرية تبرز مساهمة السلف من سكان هذا الوطن، أو من غيره في الحضارة البشرية



المدارس الحفصية : نظامها ومواردها

يعالج هذا البحث المدرسة في العصر الحفصي وظيفتها من خلال نظامها و مواردها. و المدرسة و المؤسسة كانت تأوي الطلبة، و تلقنهم علوم شتى حددها مؤسسوها الذين أوقفوا عليها أموال لتنفقا على طلبة و على من يتولى إدارتها و كذلك الشيوخ الذين يلقنونا الطلبة مختلف العلوم



صورة المدينة والريف عند إبراهيم عبد القادر المازني

إن « المازني » من أصل مديني، لم يتوقف عن التعبير عن انتمائه لمدينة « القاهرة » مسقط رأسه. ولكن ليس معنى ذلك أنه كان يحبها ويعجب بكل ما فيها، ولذلك لم يتوان عن نقد بعض المظاهر السلبية التي لاحظها في مدينته، وكان يذهب في الكثير من الأحيان إلى كشف تناقضاتها وعيوبها.وقد اتخذ « المازني » من القاهرة فضاء للتحليل والنقد ملاحظا أنها تحد بطريقة مأساوية من حريته وتفرض عليه قواعد صارمة وضغوطات شنيعة. وإذا كان « المازني » يبدي كرهه للمدينة صراحة، لما تتوافر عليه من فوضى وعناصر مزعجة، فإن الريف لم يسلم هو الأخر من انتقاده، على الرغم من بساطته ونزاهته، لما يشتمل عليه من مظاهر التخلف. ولكن الذي أثار إعجاب الكاتب كثيرا واستولى على قلبه هو منظر الصحراء في ثباتها وامتدادها وهدوئها. وهذا الإعجاب إمتد إلى درجة التقديس والتشخيص. وليس هذا أدل سوى على أن « المازني » كان شخصية رومانسية حالمة، لا يقبل بالقيود ولا يرضى سوى بالحرية في عالم فضاءاته من صنع التجربة لا من صنع القرارات والقوانين.



| info visites 9150382

Suivre la vie du site fr  Suivre la vie du site Sciences sociales et humaines  Suivre la vie du site Sciences Humaines  Suivre la vie du site Numéro 12   ?

Creative Commons License