Cet article analyse la relation entre les processus méditerranéens et moyen-orientaux face à la vulnérabilité du monde arabe. Nous tenterons de montrer que ces deux projets régionaux procèdent à une restructuration géopolitique de la région arabe à travers une opération d’inclusion/exclusion facilitée par des clivages interarabes. Aussi, nous soulignerons l’existence d’une rivalité entre les projets méditerranéens (pilotés par l’Europe) et moyen-orientaux (pilotés par les Etats-Unis). L’analyse de leurs points de divergences et de convergences laisse apparaître l’a hésion des Arabes aux premiers et leur appréhension vis-à-vis des seconds. De ce fait, il s’en sort que la vision européenne fondée sur la séparation entre les deux processus était une illusion car le processus de Barcelone est tributaire de celui de Madrid. L’analyse nous révèlera aussi l’impuissance européenne dans le processus de paix dont la crise entrave le fonctionnemen de celui de Barcelone.
Le présent papier se propose de déterminer les avantages du secteur agricole algérien et ceci pour contribuer de manière effective au succès de la phase cruciale de postajustement. En effet, il s’agit d’une phase concluante sur deux
aspects :
الدورة الاجتماعية التي قطعتها مؤسسات التعليم و التكوين في الجزائر خلال مراحل زمنية متعاقبة تثبت مدى التطورالملحوض الذي شهدته في هياكلها القاعدية و قواها المالية و المادية و البشرية و النوعي في آلياتها التنضيمية و برامجها التعليمية...
وطبقا لهذا التحسن الكمي و النوعي لقد جاء دور المؤسسات التعليمية و التكوينية ليعكس درجة ما أسهت به فعلا في بناء الافراد و هو الامر الذي حصن موقعها و علاقتها بالمجتمع بصورة لا يمكن التقليل من قيمتها لان الرسالة التي تؤديها رائدة و عضيمة اذا ما لقيت العناية و التكفل الذي تستحقه
في ضوء هذه الرؤية المتكاملة يتضح ان اغلب الاحداث و المجريات و الضروف التي احاطت توحي بوجود واقع تعليمي متغير و هو ما يضع مؤسسات التعليم و التكوين في الجزائرعلى محك هذا الواقع الذي رسمت له استراتيجية لتحقيق توازنه و هي ما تتطلب تساندا كبيرا بين كل المؤسسات و الاطراف الفاعلة في المجتمع سيما في الوقت الراهن
تتناول هذه الدراسة سمة من سمات الآداء الكلامي عند العرب القدامي وهي الجهارة و تبين انهم اعجبوا بجهارة الصوت-و كذلك وضوحه- واهتموا بها ايما اهتمام حتى صارت جزءا من ثقافتهم في عملية الاتصال و التواصل بل ومن السمات الشخصية و النفسية و الاجتماعية للمتكلم رجلا كان ام امرأة بمعنى انها وسيلة حياة ومن تمام الاكرام و الضيافة و قد ربطوها بالبيان و التبيين و قوة الدلالة فكانت منبع فخر و صفة جمال بها يعلو قدر المتكلم و قيميه كما غدت اساس سيادة و شرف بها يغالبون الامم الاخرى و ربما يتغلبون و لا شك في ان لعاملي البيئة و الامية دخلا في ذلك فامتداد الصحراء وسعة الأفق احوجهم اكثر الى جهارة الصوت ووضوحه كما ان الأمية تدفع صاحبها الى الاعتماد على الرواية و السماع عوض القرطاس و القلم حتى قيل :ان العرب اعطوا الكلام و منعوا الطعام
نتناول في هذا الموضوع عدة عناصر منها : الخطاب السياسي باعتباره انتاجا لغويا و فكريا اساسيا في المجتمع فاعلا فيه و منفعلا به. كما نحاول تبيين اهمية دراسته فهوخطاب لم يحض بالدراسة على اهميته و بخاصة في عالمنا العربي ولذلك فان لي هدفا بيداغوجيا و هو ان يعرف طلبة اللغة العربية و آدابها هذا النوع من الخطابات و يستأنسوا بتحليله لانه يعد من الخطابات المتداولة في المجتمع .له مقاربات تحليل منها :المقاربة المعجمية و التركيبية و الاجتماعية -اللسانية و التداولية.ثم نقدم نموذجا تطبيقيا يتمثل في خطاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة لقائه بمؤسسة جائزة البابطين للابداع الشعري. فنبحث عن سمات التداول الكامنة فيه من حيث شكله و محتواه و الأطراف المشاركة و جملة النتائج المستخلصة التي تصب إجمالا في مفهوم الثقافة و الهوية الوطنية
تشكل المعالم الاثرية و الحضارية المتواجدة بالجزائر احد الأشكال السياحية الأصلية لكونها فريدة و متميزة. فهي تمثل موردا اقتصاديا و اجتماعيا هذا اذا أحسنت العناية به و استغلاله لتمكين الجزائر من تنويع صادراتها كما أن السياحة تلعب دورا هاما في ترسيخ الهوية الوطنية و الانتماء الثقافي و الحضاري للجزائر حيث تعتبر بمثابة همزة وصل ما بين الماضي و الحاضر و رصيدا ثقافيا اصيلا يسمح بارساء فرص التبادل الثقافية و مجالا تتبادل فيه التجارب و الخبرات مابين الشعوب. إن ضرورة التسويق السياحي تمليه متطلبات البحث عن التنمية الدائمة. فالتسويق كاداة ادارية اذا احسن العمل به سيمكن من انتقاء استراتيجية تسمح بالنهوض بالقطاع السياحي و ترقيته للمساهمة في تحقيق النموا الاقتصادي و الاجتماعي
يبحث هذا المقال في صلاحيات السلطة التشريعية محاولا من خلال ذلك توضيح علاقة التأثيرو التأثربينها و بين السلطة التنفيذية و ذلك في ضل التغيرات الدولية الكبيرة التى عرفها المجتمع الدولي منذ بداية عشرية التسعينيات
يعد ميدان الإشراف التربوي احد الميادين التربوي احد الميادين التربوية الهامة التي اهتمت بها النضم التربوية الحديثة نضرا لارتباطه الوثيق بتحسين العمل التدريسي للمعلمين و مساعدتهم و توجيههم و تنمية كفاياتهم و من اجل تحقيق ذلك تم تطويرجهازالاشراف التربوي و ربطه بالكفايات التعليمية للمعلمين.
ان الكفاية التعليمية المطلوبة للارتقاء بمهنة التدريس تتوقف على ممارسة التدريس و الرغبة فيه و التكوين الجير للمعلم و الاشراف التربوي الفعال. و انطلاقا من التقييم النضري و الميداني لعملية الاشراف التربوي تبين من خلال آراء عينات من المعلمين. ان الصيغ و الممارسات التقليدية للاشراف هي الميزة الغالبة و ان العمل الاشرافي الممارس واقعيا لا يتناسب مع الممارسات الاشرافية الحديثة القائمة على الكفايات .و لا تستجيب للادوار المتغيرة لكل من المعلمين و المشرفين في اطار متطلبات العملية التربوية المتجددة
ان صدى الاوراس في شعر المغرب العربي هو جزء من صدى الجزائرالثائرة التي تغني بملامحها الطبيعية و بمناضرها الساحرة شعراء المغرب العربي خاصة و شعراء العرب عامة من خلال اشعارهم التي تتفاوت في تجربتها الفنية من شاعر الى آخر و يعود سبب تعلق الشعراء بأرض الجزائرو بالأوراس الى احساسهم بان هذه الطبيعة هي مهد المقاومة و عرين الثورة
fr
Sciences sociales et humaines
مجلة العلوم الإجتماعية و الإنسانية
Numéro 10
?