Numéro 15

التفسير الاجتماعي للأعمال الأدبية ،وما ننتظره من مصطلح سوسيولوجيا الأدب ودلك من خلال عرض وجهات نظر ،مع اضهار غاية النقد الاجتماعي في وضع استراتيجية تعيد للنص مضمونه الاجتماعي ، الثقافي و التاريخي من خلال بنيته اللسانية.

عرض للمشاكل التي اعترضت تطور البحوث المتعلقة بالتحليل الاجتماعي، و الايديولوجي للنصوص الأدبية.و كذا اشكالية المنهج السوسيونقدي و علاقته بالجانب الاديولوجي،التاريخي،كدالك الدراسة السوسيونقدية للرواية من خلال دراسة مجموعة من النظريات : اتجاه غولدمان، نظرية الرواية للوكاش، نظرية الرغبة المثلثة، اتجاه ميخائيل باختين.

عرض مواقف كل من أنصار السيميائية و أنصار المنهج السوسيولوجي و أنصار التداولية بغرض معرفة هل يمارس المؤلف سلطة كلية علي النص الذي ينتجه؟ يستحق بموجبها أن يكون محور اهتمام الدارس له أو انه بخلاف ذلك لا يمارس أي سلطة ذات شأن علي النص.حتى يغيب كليا أو جزئيا عند دراسته.

تقديم النظرية اللغوية عند باختين و تبيان امتداداتها في مجال الدراسات الأدبية، ودراسة الخطاب الروائي علي وجه الخصوص، بصفة خفيفة و مبسطة. كما يتطرق الي مناقشة الاتجاهات اللسانية خاصة منها :« النزعة الموضوعية المجردة » و « النزعة الداتية الفردية ».