يهدف هذا المقال إلى المقارنة بين أداتين هامتين من أدوات جمع البيانات في العلوم الاجتماعية، وهما الاستمارة والملاحـظة، وهذا من الناحيتين البنائية والوظيفية لهما. موضحا عيوب الأولى ومحاسنها ومجالات استخدام الثانية ومآثرها .
يعالج المقال موضوع العولمة وعلاقته بالبحث العلمي في الوطن العربي، إذ بات من المؤكد أن البحث العلمي يعد أحد الرهانات الكبرى التي يجب على الدول العربية أن تولى له الاهتمام الأكبر و ذلك بأن تخصص له اعتمادات مالية معتبرة، زيادة على التعاون الوثيق و تبادل الخبرات العلمية بين الدول العربية .
يحتل مفهوم النظام مكانة هامة في مجال العلاقات الدولية ذلك أن النظام الدولي كان موضوعا لدراسات واهتمامات المتخصصين.
وتحاول المقالة الراهنة استكشاف تطبيق مفهوم النظام في ميدان العلاقات الدولية و كيف انتقل من مجالات معرفية أخرى.
يتناول هذا المقال دور المدرسة في إشباع حاجات التلميذ سواء أكانت سلوكية أو نفسية أو جسمية أو عقلية والتي لم يستطع أن يحققها التلميذ في بيته أو حيه...إلخ. وذلك في إطار دور التربية الحديثة في تكوين الفرد داخل المدرسة.
إن أهم ما يلاحظ حاليا هو ظهور الاقتصاد المعولم والشركات المتعددة الجنسيات والتي تلعب دورا هاما في العولمة الاقتصادية وخاصة في مجال الاستثمارات، في هذه المقالة نحاول التعرض لعملية تحويل الإنتاج للدول الفقيرة واستغلال اليد العاملة وعدم احترام المعايير البيئية من طرف هذه الشركات، لذا فإن على الدول المضيفة المطالبة بالمزيد من خلال التنظيمات الوطنية، الجهوية والدولية للتخفيف من أثر هذه الشركات.
تعتبر الجزائر من أهم الدول المنتجة للتمور في العالم ، حيث قدر عدد النخيل فيها بنحو 11 مليون نخلة منها حوالي 8 ملايين نخلة مثمرة ويقدر إنتاجها السنوي بنحو 260 ألف طن، وبالرغم من أن إنتاج التمور يأتي في مرتبة أساسية في الزراعة الجزائرية إلا أنه يواجه بالعديد من المشاكل الإنتاجية ، كما أنه يواجه الكثير من المشكلات التسويقية والتي كان لها انعكاس شديد على الجانب الإنتاجي وقد ترتب على تلك المعوقات الإنتاجية والتسويقية تدهور إنتاج التمور على الرغم ما تبذله الدولة من جهود ضخمة في التنمية الزراعية. وقد تناول البحث بالدراسة والتحليل تلك المعوقات للتعرف على أبعادها وأسبابها وأثارها وكيفية التغلب عليها من أجل النهوض بهذا المحصول الهام في صناعة الزراعة الجزائرية. وأيضا تناول البحث التجارة الخارجية للتمور ومعرفة أهم العوامل المؤثرة على صادرات التمور الجزائرية.
أصبح موضوع تحديد الهيكل المالي الأمثل للمؤسسات الجزائرية مسألة مهمة خاصة مع الإصلاحات الاقتصادية المتتالية، فهذا المشكل شديد الارتباط بمصير المؤسسة وبالرغم من محاولات إصلاح الجانب المالي خاصة بعمليات التطهير المالي، إلا أن نتائجه السلبية تبقى دائما واضحة. فلمدة طويلة، كانت المؤسسة مرتبطة تماما بالدولة في إطار اقتصاد مركزي، ومثلت وسيلة للسياسة الاقتصادية التنموية، وكان دورها اجتماعيا أكثر منه اقتصاديا، واعتمدت بشكل كبير على القروض وأهدافها لم تتماشى مع البحث على المرد ودية.
لقد شغل مشكل عدم وجود توازن مالي نتيجة للهياكل المالية للمؤسسات الجزائرية بال الباحثين منذ السبعينات خاصة مع استمرار تمويل الدولة للمؤسسات بالخزينة والبنوك، لا سيما مع توفر العوائد المهمة من البترول، مما أدى إلى ظهور العديد من السلبيات والاختلالات المالية.
لذا سنحاول تسليط الضوء على مسار عملية التمويل وانعكاساتها والاختلالات المالية في المؤسسات العمومية الاقتصادية الجزائرية.
يمثل النوع أو الجنس أحد أهم مقوّمات النظام النحوي في اللغة العربية بما له من تأثير كبير في تحقيق الانسجام والترابط بين العناصر النحوية المتلازمة في التركيب وذلك من خلال عدد من السمات اللغوية والنحوية التي تشكل مظاهر التوافق بينها. ورغم ما يبدو عليه من الاتصال بمفردات الأشياء إلا أن قيمته الحقيقية تبرز بشكل أساسي في البنى النحوية للجملة. وبالنظر إلى التعارض الذي يقع-غالبا- في الكلام بين مقتضيات النظام النحوي وبين مطالب الاستعمال اللغوي، مما يؤدي إلى حدوث المخالفة بين هذه العناصر في التعبير عن النوع، ولكن دون الإخلال بضوابط النظام النحوي، فإن عبقرية اللغة العربية تنبثق من خصائصها التعبيرية المتسمة بقدر كبير من السلاسة والمرونة في صياغة أبنيتها النحوية.
يتمحور المقال حول خمسة محاور رئيسية
الأول : يتضمن تحديدا لمعنى مفردتي الشهادة والشهيد على الصعيدين اللغوي والاصطلاحي.
الثاني : يتصل بحضور شخصية الشهيد في الرواية العربية الجزائرية بمفهومين مختلفين؛ الأول ديني والثاني أيديولوجي.
الثالث : يتعلق بشخصية الشهيد بالمعنى الأيديولوجي، أو المحمول العقائدي لهذه الشخصية كما هي مقدمة في روايتي « اللاز 1، 2 » للطاهر وطار.
الرابع : إشكالية الشهادة في شخصية الشهيد من خلال تحليل الروايتين المذكورتين تتجسد في كيفية استغلال الكاتب المفهوم الديني للشخصية وتوظيفه في خدمة الأيديولوجية السائدة في مجتمع الرواية، وهي أيديولوجية شيوعية.
المحور الأخير يتناول أبعاد الشخصية في الروايتين.
أصبح الحديث عن الوظيفة في تعليم اللغات موضوعا من مواضيع اللسانيات، والبيداغوجيا، والسؤال المطروح هل أننا نتعلم اللغة لتأدية حاجة ملحة أم نتعلمها لغرض الاستخدام في حالات اجتماعية معينة؟
وهذا الموضوع يعالج وجهات النظر المختلفة في النظر إلى المسألة اللغوية وارتباطها بمختلف الوظائف.
fr
Sciences sociales et humaines
مجلة العلوم الإنسانية
Numéro 03
?