Numéro 04

Apprendre les langues étrangères est une opération pédagogique difficile, voire compliquée. Ainsi et afin de pouvoir surmonter certaines difficultés, les spécialistes ont consacré un nombre très important d’études dont l’objectif est de mettre en place nom seulement les différents mécanismes et moyens adéquats aux méthodes d’enseignement des langues étrangères, mais aussi les techniques modernes et académiques permettant aux apprenants une parfaite acquisition linguistique. Pour ce faire, nous avons pensé nécessaire d’exposer et d’examiner, à travers cette recherche, quelques obstacles qui se posent sur le plan didactique, et en conséquence, de proposer quelques solutions valables et possibles.

إن توزيع الثروة أو ما يسمى بتوزيع الدخل القومي، يعتبر من أهم المسائل التي تبحث تحت عنوان التوزيع الشخصي، ويعتبر هذا الأخير من أضعف مواطن التحليل الاقتصادي، حيث تفتقر النظرية الاقتصادية المعاصرة لتحليل لمثل ذلك، ماعدا بعض الاهتمام في نظرية التنمية مؤخرا ، وفي هذه الدراسة نحاول الكشف عن مساهمة ابن خلدون في هذا المجال .

Le présent article traite la question de la traduction poétique. Plus qu’une opération de transfert d’un sens, d’un sentiment et d’une culture d’une langue à une autre, elle est art et langage nécessitant des compétences spécifiques à l’activité poétique dans sa création comme dans son interprétation.

اعتبرت التجارة المتزايدة للسلع والخدمات قوة دافعة للاندماج العالمي خلال أكثر من قرن، و ازدادت أهمية هذه التجارة الدولية خلال العقود الخمسة الأخيرة للدور القيادي الذي تقوم به في ترقية التنمية الاقتصادية و في التقليل من الفقر.
و بناءا على ذلك قامت الجزائر خلال السنوات السابقة بمناقشات متعددة لتهيئة الأرضية اللازمة للانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة التي تنظم و تسير العلاقات التجارية الدولية.
ومن هنا تبرز إشكالية هذه الدراسة والتي تكمن في تحديد الآثار الناجمة عن انضمام الجزائر إلى هذه المنظمة على اقتصادها و على القطاعات المختلفة مع أخذ بعين الاعتبار خصوصية هذا البلد.

للشّعراء الشعبيين تجارب عديدة في مجال الوصف ،نذكر من بينهم الشاعر عامر أم هاني الذي وجد في الطبيعة فضاء رحبا للتعبير عن نفسه ،فأودعها عصارة قلبه،وعبّر من خلالها عن آلامه ومطامحه.
ومن رموز الطبيعة اختار الشاعر عامر « نبات النعناع » وراح يصفه بأبيات أقلّ ما يقال عنها إنها تجربة قاسية هزّت كيانه ووجدانه،وميّزها أن الوصف لم يكن وصفا خارجيا ماديا،بل عمد فيه إلى إضفاء الحياة على موصوفه ولوّنه بألوانه النفسية،فحادثه مثلما يحادث إنسان إنسانا آخر، فبمجرّد أن أحسّ به انتقل من كونه مظهرا طبيعيا خارجيا إلى عالم داخلي تفاعل معه وحاوره متحررا من رتابة الواقع وعلاقته المألوفة فأبدع عالما أكثر غنى من الواقع الحقيقي. وقد ساعد على ذلك التّشكيل اللغويّ، بحيث اعتمد على ألفاظ شديدة الثراء لا يفتأ يشكّل منها عشرات الصّور والأبنية التعبيرية التي تعكس رؤيته الشعرية على تشابكها وعمقها.

اعتمدت السلطة الاستعمارية تنظيما إداريا صارما بعد احتلالها لمنطقة الأوراس في شهر مارس 1844 تولاه ضباط فرنسيون بواسطة مكاتب عربية لتكون واسطة بين الفرنسيين والسكان (الأهالي)، وتمثل تطبيقه بواسطة مهام وأعمال : القايد والخوجة (الكاتب) وحارس الفحص (الشامبيط) والوقاف، وكيف كانت معاملة هؤلاء مع السكان (الأهالي) وأكملنا الموضوع بعرض جوانب من أعمال الإدارة الفرنسية والوضع الاقتصادي المتردي والحالة الاجتماعية المتدهورة.
إن الأساليب والوسائل التي مارستها وطبقتها الإدارة الفرنسية على سكان الأوراس،
لم تحقق أغراض الاستعمار، وكانت الثورات مستمرة حتى الفاتح من نوفمبر 1954 حيث كان النصر والاستقلال التام للجزائر عام 1962.

فبعد أكثر من عشرين سنة من الإصلاحات الاقتصادية و التغيرات الهيكلية العميقة التي مست مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني ، و التي أدت إلى تحرير الأسعار والتجارة الخارجية وغلق العديد من المؤسسات الوطنية و المحلية وبالتالي تسريح العمال وانتشار البطالة .

فالسؤال المطروح إذن هو : هل أن هذه الإصلاحات بمختلف مراحلها قد حققت فعلا النتائج المرجوة على كل المستويات و خاصة على مستوى المؤسسات الاقتصادية العمومية ؟