يعتبر مشروع تنمية المجتمع المحلي في منطقة جبل الحص من المشروعات الاجتماعية التنموية الرائدة في سورية، وهو يُعنى بتحقيق التنمية المستدامة لهذه المنطقة الريفية الفقيرة وتطوير أوضاع الأسرة والمرأة فيها بشكل خاص، وينفَّذ من قبل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
في هذه الورقة نتناول بالدراسة والتحليل الكمي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لعينة من أسر المنطقة التي مسها مشروع التنمية.
ظهرت حركة العلاقات الإنسانية بفضل أعمال « التون مايو »الناجمة عن مجموعة من التجارب اشتهرت بإجرائها في مصانع الكتريكWestern Electrtic في هاوثورن (Hawthorne)، (1924-1933).
وقد هدفت هذه التجارب إلى دراسة تأثير الظروف المادية للعمل على الإنتاجية.
استخلص مايو وزملاؤه بأن الزيادة لم تكن نتيجة التغيرات الحادثة وإنما نتيجة التجربة المقترحة مفضلا العلاقات بين الأفراد بتغير سلوك المشرفين، مما يغير بالضرورة العلاقات الاجتماعية وبالتالي سلوكات الأفراد.
ترمي هذه الدراسة إلى وضع يدها على ما يقف وراء العنف من عوامل فاعلة في حدود العينة المدروسة قاصدة الإجابة عن التساؤل الآتي :هل يمكن اعتبار ممارسو العنف من التلاميذ مجموعة متجانسة أم متمايزة؟
و لما كانت معظم الدراسات السابقة في مجال العنف قد درست أسبابه من خلال علاقته بمتغيرات نفسية واجتماعية فإن هذه الدراسة تتصدى للظاهرة في سياق خصائص الفرد كالسن والجنس والمنحدر وعدد الإخوة... باستخدام المنهج الوصفي، على عينة من التلاميذ ممارسو العنف أو ممن يعايشونه ببعض المؤسسات التعليمية بالجنوب.
تأتي أهمية التنظيم غير الرسمي من وجوده في كل المجتمعات والمؤسسات على اختلاف طبيعتها وأهدافها. فهو يتركز على تفاعل الأفراد الذين، في الواقع، لا يتفاعلون بصورة فوضوية مهتزة، وإنما يدخلون في تفاعلات وعلاقات منظمة نسبيا، يمكن قياسها، والتوصل إلى نتائج موضوعية عنها،
من هذا المنطلق يحاول هذا البحث المتواضع كشف تلك العلاقات التي تشكل التنظيم غير الرسمي، ومعرفة أسباب نشأتها ومكوناتها.
كثيرة، هي النصوص القصصية الشعبية، التي تأتي على شكل ترابطي، بين الواقع و الحلم، حيث يضغط الواقع نفسيا، و يتحول إلى واقع متخيل، يفتح الأفق و يوسع الرؤية للمبدع الشعبي، ليخلق وضعا مفقودا في واقعه، فيلجأ بعد رصده لوقائع حياتية إلى محاولة التأثير فيها عكسيا.
هذا ما يدور حوله الموضوع، الذي يتناول قضية جوهرية للإنسان و هي العلاقة الرابطة بين الحاكم و المحكوم، ثم محاولة نمذجة بعض صور هذه العلاقة، و ذلك بغية تحطيم التراتب الاجتماعية المفروضة على الإنسان المحكوم فرضا.
يقارب هذا البحث جماليات المكان ودلالاته في رواية « شرفات بحر الشمال » لواسيني الأعرج،حيث تخلى المكان عن وظيفته التقليدية، مؤطرا للسرد ليكتسب وظيفة أخرى حداثية جعلت منه شخصية روائية منتجة .ففي تشكيل عوالم الحكاية ينبني المكان على جدلية الكتابة :الذات /الآخر . الحياة/الموت .العشق/الرفض.السجن/ الحرية.الذاكرة/ النسيان.الشمال/الجنوب.وجميعها يتضافر ويتعالق لينتج دلالات هذه الرواية التي تحيا على محنة : المكان/الجزائر، والذي هو زمن الاستقلال ورهاناته مع التاريخ جعل السارد يخسر بدوره رهاناته مع الوجود.
كثيرا ما تثار مسألة التفاضل بين الفروع الإنسانية من جهة والعلوم التكنولوجية من جهة أخرى، ولم تطرح قضية التكامل بين هذين الفرعين من فروع المعرفة البشرية وكأن المجال لا يتسع للاثنين معا ،فتم طرح القضية على أنها مسألة اختيار فرع على حساب آخر.
واتجهت بلادنا في وقت سابق للعلوم التكنولوجية، فأهملت الفروع الانسانية ،وفي مقدمتها الأدب العربي، وغذى هذا الاتجاه الأصوات المعادية للعربية والتراث الاسلامي، وصار واقعنا اللغوي قائما على التنافس والصراع بين العربية والفرنسية تحديدا .ولكل فريق مناصرون ومعارضون واستعملت في هذه الحرب وسائل مختلفة من ابرزها رفع لواء العلم والتكنولوجيا والعولمة والثورة في مجال الإعلام الآلي، فهل بين الأدب والتكنولوجيا كل هذا التناقض ؟؟أم أن المسألة مفتعلة غذتها وتغذيها نعرات طائفية ،واتجاهات أيديولوجية ؟؟
يعد موضوع تصنيف النصوص إشكالية قائمة بذاتها حظيت بدراسات عديدة في اللغات الأجنبية لكنها لم تحظ بالعناية في اللغة العربية لعوامل عديدة .
ولهذا اخترت أن أثير الموضوع وأطرح الإشكالية وأحاول شرحها وتفسيرها بحسب ما تقتضيه المعالجة التعليمية وذلك بالبحث في الهدف من التصنيف ، وتقديم بعض نماذجه واقتراح تصنيف خاص يشمل النصوص الأدبية والإعلامية والبرهانية الحجاجية والعلمية والوظيفية الإدارية، نراه يعود بالنفع على العملية التربوية.
تهدف هذه الدراسة إلى توضيح علاقة اللغة بعلم اللسان ،وعلم اللسان الاجتماعي.فإذا كانت اللسانيات موضوعها اللغة ،على أساس أنها مجموعة من الأنساق الداخلية ،فإن علم الاجتماع اللساني يحاول معرفة كيف تستخدم ؟ ومتى ولماذا ؟ ومعنى هذا أن اللغة محور اهتمام بين المجالين : اللسانيات وعلم الاجتماع اللساني
يحاول هذا البحـث أن يميط اللـثام عن سيرة الشريف الطليق المغمورة،ويتناول أهم موضوعاته الشعرية، بالدراسة الموضوعية والفنية،ويمهد لها بمقدمة تاريخية موجزة، فالتعـريف بالشاعر اسما ولقـبا فسجنا وفيه تفتقت قريحته الشعـرية، وتميز في التغـزل بالشقراوات وأجاد في وصـف الخمـر والسجن وفي الفخر، وللبـحث بقـية.
fr
Sciences sociales et humaines
مجلة العلوم الإنسانية
Numéro 05
?