تشكل المشاركة السياسية الفعل
الإرادي للشخص الذي يحاول من
خلالها التأثير على سير العمليات
الانتخابية وعلى اتخاذ القرارات
السياسية، من هذا المنطلق يحاول هذا
المقال تسليط الضوء على المشاركة
السياسية وآثارها على ثقافة السلم
باعتبارها أداة للاستقرار السياسي،
بحيث يمكن طرح بعض الإشكالات
المتعلقة بالمشاركة السياسية مثل حق
الانتخاب، التمثيل، التأثير على
الخطوط الكبرى لسياسة ما بحيث تمثل
تجعل هذه العمليات الشعب يشارك في
نشاطات تدخل ضمن دمقرطة الحياة
اليومية للمواطنين
يعرف غسل الأموال على أنه عملية
تستهدف إضفاء الشرعية على أموال تم الحصول
عليها من مصدر غير مشروع، أي أن تكون هناك
جريمة سابقة نتجت عنها عائدات وأموال، ويعمد
الجاني إلى محاولة إضفاء الشرعية على تلك
الأموال بتوظيفها في مجالات تبدوا كأنها مشروعة،
والتالي يصبح ينعم بالأموال التي تم الحصول عليها
من جريمة أو حصل عليها غيره من جريمة بكيفية
علنية وكأنها أموال نظيفة. وبهذا فإن غسل الأموال
يفسد الكيان الاقتصادي للدولة والنظام المالي
والمصرفي كما يفسد الجهاز الإداري ورجال إنفاذ
القوانين وتفسد الجهاز السياسي وتنحرف بالقيم
الاجتماعية.
فنظرا لهذه الآثار السلبية سنحاول من خلال
هذه الورقة أن نتعرف على المراحل التي تمر بها
عملية غسل الأموال وكذا الوسائل التي يعتمدها
غاسلوا الأموال بأفعالهم تلك.
بعض الإشكالات المتعلقة بالمؤسسات
الصغيرة والمتوسطة وذلك كعدم وجود
تعريف موحد متفق عليه، الأمر الذي
أدى إلى تعدد واختلاف معايير
تصنيفها من بلد إلى آخر.
وفي هذا الإطار فان السؤال
الذي يطرح نفسه : ما هي المعايير التي
اعتمدتها الجزائر في تعريف وتصنيف
هذه المؤسسات ؟.
أما الإشكال الآخر فيتمثل
أساسا في مدى مساهمتها في التنمية
الاقتصادية والاجتماعية وتحديدا في
التشغيل والقيمة المضافة والناتج
الداخلي الخام.
المدينة هي مستقبل الإنسانية،
تعبر عن الوظائف الاجتماعية، وهي
المحرك الأساسي للحداثة.
والكائن الحي الوحيد الذي
يستطيع أن يتجدد.
إن النظرة حول المدينة نظرة
اجتماعية فيما يتعلق بمسألة : لماذا
المدينة اليوم؟ ما هي الوظائف التي
تقدمها؟ ما الهدف منها؟
في هذا الإطار نتساءل حول
دور المدينة الجزائرية في العولمة ؟
وهل ترافق التحولات الوظيفية هذا
النظام الذي يتجه نحو الكوننة ؟
تمثل المداخل المنهجية الخلفية الفلسفية
والمذهبية للبحث العلمي في العلوم الاجتماعية،
وهي إضافة إلى ذلك، تتضمن طرقا عملياتية
تسمح بالتعامل المنهجي مع الوقائع قيد الدراسة.
ويتوفر علم الاجتماع على مداخل
منهجية عديدة، يتعلق بعضها بمدارس كبرى مثل
الوضعية والماركسية، ويشير البعض الآخر إلى
طرق بعينها للنظر والتناول المنهجي للواقع مثل
المدخل التنظيمي أو الوظيفي.
ويحاول هذا المقال طرح إشكالية أحد
المداخل المنهجية الهامة التي تحتاج إلى النقاش
والتمحيص، ونقصد بذلك المدخل الإسلامي في
الحقل السوسيولوجي، والذي حاز على الاعتراف
الأكاديمي في الجزائر منذ سنوات طويلة، وهو
برأينا في حاجة لأن يستوفى حقه العلمي من
البحث والدقيق، وأن لا ترك للتقدير الشخصي.
ولذلك سعينا عبر هذا العمل العلمي توضيح أسس
هذا المدخل، وتبيان مداه من خلال الحجج التي
قدمناها والشواهد التي اعتمدنا عليها.
نتناول في هذا المقال تحليلاً
نقديا للظروف التي نشأت فيها
الحركة العمالية في الجزائر
والمراحل التي مرت بها من المرحلة
الكولونيالية التي ظهر خلالها العمل
المأجور إلى مرحلة بناء الدولة
الوطنية التي عرفت تجربة التصنيع
المكثف ونمطا جديدا في إدارة
علاقات العمل في البيئة الصناعية
وذلك بإعطاء المركزية النقابية هامشا
للمشاركة في التسيير مقابل لعب دور
تعبوي في خطط التنمية.
غير أن فشل مشروع التنمية
وظهور أفكار جديدة للإصلاح أعادت
الحركة العمالية إلى نقطة البدء :
التركيز على تحسين مستوى
المعيشة.
إن الحياة التجارية، تقتضي
السرعة والائتمان والتبسيط في
الإجراءات، وأمام هذه المميزات نجد
أن مفهوم العقود التجارية يفتقر إلى
الدقة والتحديد، بل العقود التي ينظمها
القانون المدني قد تكون عقودا تجارية
إذا اندرجت في الأعمال التجارية
بطبيعتها أو بالتبعية ولتسليط الضوء
على أهم أوجه الاختلاف بين العقود
التجارية والعقود المدنية، كان لآبد من
معالجة النظام القانوني للعقود
التجارية.
fr Sciences sociales et humaines مجلة العلوم الإنسانية Numéro 12 ?