تعرف وضعية الجزائر- حاليا-
وحتى قبل تحرير نظام مبادلاتها
الخارجية، نوع من عدم التوازن في
ميزان مبادلاتها للمنتجات الزراعية،
ويدفع هذا الوضع بالجزائر لعدم التفكير
في دخول سريع للسوق الدولية.
ويمكن الهدف من هذه الدراسة
في تحليل آثار تحرير التجارة الزراعية
على الإنتاج الزراعي في الجزائر
والإجراءات المتخذة لحل مشكل العجز
الغذائي، والتي تتخلص- حسب وجهة
نظرنا- في تحسين الإنتاجية الزراعية،
رفع مستوى الدعم للإنتاج الزراعي
وتمنى استراتيجية واضحة فيما يخص
تصدير الإنتاج الزراعي.
لايمكن التعرف على مدى تحقيق
أهداف العملية التعليمية بشكل واضح إلا
من خلال عملية تقويمية قياسية فعالة لما
تحصل عليه المتعلم من أرصدة فكرية
وثقافية ومعرفية ومهارية.
وسوف نتناول بشيء من التفصيل
في هذا المقال العناصر الآتية : المفهوم
والخصائص العامة ومبادئ التقويم
والقياس ودورهما في إنجاح العملية
التعليمية.
تعتبر المؤسسات الصغيرة
والمتوسطة شكلا تنظيميا في الاقتصاد
يجمع بين النمو الاقتصادي والتشغيل
وأصبحت تمثل الشكل الغالب للمؤسسات
في العالم الآن.
وقد اتجهت الجزائر هذا المنحى
بوضع منظومة قانونية تشجع إنشاء هذا
النوع من المؤسسات التي لم تحتل إلى
الآن الموقع المتصور لها.
ويبحث هذا المقال في الأسباب
التي تحول دون لعب المؤسسات
الصغيرة والمتوسطة الدور المأمول لها
في الجزائر وذلك بتبيان معوقات تنمية
وترقية هذا النوع من المؤسسات
تتطلب أتمتة المكتبات جملة من الترتيبات
والتحضيرات، بهدف وضع نظام جديد يضع حلولا لبعض
صعوبات العمل التي تواجهها، ولا يمكن أن تكون عملية الأتمتة
هذه ناجحة إلا إذا أخذت في الحسبان احتياجات المؤسسة من
النظام الجديد، والموارد الموجودة بها، والإمكانيات المتوفرة. هذه
العوامل مجتمعة تمكن من وضع خطة تأخذ بعين الاعتبار جميع
جوانب عملية الأتمتة، وهذه الخطة تقدم في شكل ما يعرف بدفتر
الشروط، الذي يشمل ملخص عن موجودات المؤسسة بشرية
كانت أو تجهيزية أو مادية، إضافة إلى طلبات واحتياجات
المستفيدين الذي عجز النظام القائم تأمينها لهم، إلى جانب تطلعات
موظفي المؤسسة ورغباتهم في تطوير أساليب العمل، وتطوير
خدمات المستفيدين، كما يحدد دفتر الشروط الأهداف القصيرة
المدى، وكذا المتوسطة والبعيدة المدى.
ويشمل أيضا بيانات عن الموظفين والمحيط، وبنوك
المعلومات، والمراجع والوثائق المطبوعة، والوثائق السمعية
البصرية، والتظاهرات العلمية، وعناوين المؤسسات والهيئات
والشخصيات العلمية والإدارية والمكانز. من الضروري أيضا أن
تقدم تفصيلات في دفتر الشروط حول برامج تشغيل النظام الجديد
بما فيها برنامج التشغيل الوثائقي بجزئياته المختلفة، وبرنامج
معالجة النصوص.
ولا يجوز أن نهمل في دفتر الشروط وظائف النظام
المزمع إقامته بما فيها من شروط عامة كالانفتاح واحترام
المواصفات والسهولة في الاستخدام، وشروط خاصة تتعلق
بوحدات الاقتناء والفهرسة والإعارة والبحث الوثائقي. يتطلب
إنجاز دفتر الشروط التركيز على التجهيزات الضرورية للنظام،
مع تحديد مواصفاتها بدقة فائقة، وبخاصة ما يتعلق بالموزع
الخارجي للنظام.
لقد كانت الجامعة وما تزال
مركزا للإشعاع الفكري وقطبا فاعلا في
تغيير المجتمعات وتطويرها.
فمصير الأمم الكبيرة يرتبط
دون شك في جزء كبير منه بنجاعة
النظام التربوي والجامعي، ولا تمثل
القوة الاقتصادية والاجتماعية سوى
الانعكاس لجامعة كفؤة وقادرة على لعب
دورها كقاعدة أساسية لكل حركية تغيير
ودافع لكل تقدم حضاري.
باعتبار العملية التعليمية -
التعلمية- في الجامعة نسق مفتوح، يشكل
كل من الأستاذ والطالب طرفا مهما فيها،
فإن أخذ ما يعبر عنه من آراء وما يزود
به من معلومات بعين الاعتبار يجعل
عملية التقويم أكثر شمولية وأكثر فعالية،
وهذا ما سنتطرق له في هذا المقال.
قد تغيرت أسواق المال الربوية بشكل
جذري خلال العشرين أو الثلاثين سنة الماضية
فاتجاه العالم إلى العولمة وظهةر اليورو دولار قد
أدى إلى ربط أسواق المال مع بعضها البعض قد أن
كانت منفصلة عن بعضها في السابق، ومع تسارع
ثورة الاتصالات وتطبيق تقنيات الإنترنت أدى إلى
إمكانية إجراء الصفقات المالية بين المستثمرين دون
الاكتراث ببعد المسافة الفاصلة بين المتعاملين وبأقل
تكلفة ممكنة للصفقة الواحدة، وانعكاس ذلك على
حركات كبيرة وضخمة للأموال عبر العالم.
وللاستفادة من هذا النمو الهائل للأسواق المالية في
العالم كان لا بد من تفاعل الدول الإسلامية ومواكبة
هذا التطور العالمي عن طريق تبني أسس وقواعد
تساعد في إمكانية إنشاء سوق مالي إسلامي متكامل.
يهدف البحث إلى بيان أهمية العائدات
والأدوات المالية في أسواق المال الربوية وأسواق
المال الإسلامية المقترحة. وبشكل خاص يتناول
البحث أوجه التشابه والاختلاف بين العائدات
والدوات المالية في ظل أسواق المال الربوية
وأسواق المال الإسلامية المقترحة، بفرض مناقشة
وتحليل الأسس والقواعد التي تحكم أسواق المال،
كما يتم مناقشة وتحليل واقع وآفاق تطوير أسواق
مال إسلامية مقترحة.
تشهد السنوات الأخيرة تطورات،
واضطرابات معتبرة في المجال الاقتصادي
والاجتماعي، وأبرز صورة لهذه التغيرات، هو
المرور من الاقتصاد الصناعي القائم على إدارة
واستغلال الموارد المنظورة، من خلال إنتاج السلع
والخدمات لتحقيق التميز، إلى اقتصاد مبني على
المعرفة وإدارتها كمصدر أساسي للنجاح والمحافظة
على البقاء، يترجم هذا التغيير تحت تأثير معطيات
جديدة، فالعولمة التي أسست لمحيط يتميز بمنافسة
شرسة، تكنولوجيا المعلومات والقدرة على استغلالها
بأسرع وأحسن الطرق، الأمر الذي أكسبها الأولوية
ضمن اقتصاد مبني على الخدمات، تطور المتواصل
لأنظمة التكوين، ولثقافة المجتمع.
كل هذه العوامل مهدت لظهور مجتمع جديد
قائم على التفكير، والابتكار، والقدرة على انشاء
علاقات اجتماعية، لها دور في ترقيته، ومنحه
خصائص مميزة عن الأخر، وانعكاس صورة هذا
المجتمع على الاقتصاد الذي يفرض عليه التماشي
مع الخصوصيات الجديدة له.
يحاول هذا المقال التعرض إلى
أهمية الاتّصال في إدارة النزاعات،
فبفضل ما أحدثته وسائل الاتّصال
الجماهيرية في المجتمع الدولي من
إثارة لدورها الرائد في توفير
المعلومات والمعارف وقدرتها على
تحريك الجماهير وربطها بما يجري
من أحداث أدركت الوحدات السياسية
أن تحقيق مصالحها يمر عبر التحكم
في تكنولوجيا الاتّصال.
وباعتبار أن مصالح الدول
تتعارض فهذا يؤدي حتما إلى ظهور
نزاعات بينها يكون التفوق فيها لمن
يملك وسائل اتصال متطورة ويحسن
استعمالها لتحقيق مآربه.
إن منهج كل لغة هو الميل إلى
التخفيف والتيسير والتلخيص ما أمكن من
الأصوات المتنافرة، ولذلك كانت بنية
الكلمة في العربية تقوم على هذا الأساس،
وهو الخفة في النطق، والجمال في السمع.
فكان للقوانين الصوتية الدور
الأهم في تشكيل الكلمة العربية في بنيتها،
وفيما يطرأ عليها من التغيرات وظاهرة
القلب المكاني هي واحدة من ظواهر كثيرة
تتعرض لها الكلمة العربية، وهي في كثير
من أسبابها مدينة إلى ما تؤديه الأصوات
من وظيفة، فالتغيير في موقعية الصوت
في الصيغة يقوم في أساسه على مبادئ
السهولة واليسر في النطق.
Le présent article est
consacré à la reforme bancaire
qui visé a privatiser les
banques publiques en Algérie.
Cependant, cette
reforme et cette privatisation
donne lieu à des
questionnements sur les
objectifs, les méthodes et les
résultas de cette stratégie.
fr Sciences sociales et humaines مجلة العلوم الإنسانية Numéro 11 ?