علم الاجتماع في الجزائر مدعو إلى الارتباط الوظيفي بمسأليات مرحلة التحول السياسي ومتلازماتها من المتغيرات، ارتباط يمكّن ليس فقط من موقعة مشروعة اجتماعيا وأكاديميا، بل وفاعلة في رسم رؤية لما ينبغي أن يكون عليه في ما بعد التعددية السياسية، إن في شأن مجال التكوين أو ميدان البحث السوسيولوجي.
وفي سَلْك هذه الوجهة أكثر من عامل من العوامل الضاغطة يمكن على تعددها أن تكون تعقيدا اجتماعيا كليانيا تسوقه كبرى الأحداث والحاجات السوسيو-ثقافية من داخل المجتمع، أومن العالم الخارجي ولا يعد التكيف إلى هذه الجغرافية السياسية الآخذ بمبدأ التعددية السياسية نهج تغيير إلا مهمة أَوْلى بالرعاية من قبل المنشغلين بعلم الاجتماع في الجزائر.
وتحاول هذه المقالة أن تناقش موضوع علم الاجتماع في الجزائر كنظام معرفي من خلال علاقة الارتباط بالجامعة والمجتمع، وهي علاقة مستوجبة التفسير والتشييد اعتدادا بمتغيرات مرحلة التعددية السياسية التي يمر بها المجتمع الجزائري وما يمكن أن يلوح من طبيعتها من آفاق.
وهكذا يتم النظر في نشأة هذا العلم في الجامعة الجزائرية، وفي مرحلة التعددية السياسية بحثا : عن أي علم اجتماع تتطلبه؟
تتناول هذه الدراسة عملية
التلقي من منظور الكاتب المبدع لأن
التلقي لا يمارس على مستوى القارئ
فقط وإنما يمارس أيضا على مستوى
المؤلف المبدع، لأن هذا الأخير يتلقى
النصوص الإبداعية والأسطورة
والتراثية ثم يقوم بتوظيفها في الكتابة
الروائية أو الشعرية أو القصصية، وقد
ظلت العناصر الأسطورية تستقطب
اهتمام الكتاب في كتاباتهم، وهذا ما
حاوله الروائي عبد الحميد بن هدوقة في
رواية الجازية والدراويش من خلال
توظيف الملامح الأسطورية لكثير من
الشخصيات الأدبية
يعالج هذا المقال مرحلة مهمة من مراحل البحث في العلاقة بين النص وقارئه، مرحلة اتسمت بالتشبث بالبنية النصية وظهور البذور الأولى للانتقال إلى « القارئ » وجعله مركز اهتمام، تمثلت هذه المرحلة في نمط معيّن من القراء مثلّهم خاصة :
إن كون المهارات من أهم
المصادر للمزايا التنافسية
للمؤسسات، جعل منها مجال
بحث خصب للكثير من الباحثين
والعاملين في مجال التسيير على
حد سواء، وذلك بغية إيجاد
النماذج والمقاربات التي تسمح
بتسييرها بالكيفية الملائمة للمحيط
الحالي، والذي يتميز بالتحولات
المستمرة واشتداد التنافسية فيه.
ويعد هذا العمل مساهمة في هذا
الاتجاه، و ذلك من خلال محاولة
تطبيق أداة دورة حياة المنتوج
على تسيير المهارات.
Les diplômés de
l’université connaissent
actuellement des difficultés
sérieuses en matière
d’intégration professionnelle.
Cette donnée nous a conduit à
élaborer cette réflexion dans
laquelle nous nous sommes
fixés comme objectif la mise en
évidence du jugement que
portent les enseignants et les
étudiants en fin de cursus sur la
formation mais du point de vue
insertion professionnelle.
مؤدى الاتجاه الاشتراكي أن الفرد
إذا لم يتحرر من الجوع والفقر، فإن جميع
عناصر الحرية الأخرى لا تعني شيئا، وأنه
لا يجوز النظر إلى الحرية من الناحية
السياسية فقط كما يفعل الغربيون، لأن
إغفال الحرية الاقتصادية يجعل جميع
الحريات الأخرى عديمة الجدوى، فالحرية
الاقتصادية ليست مجرد أمر يمكن أن
يضاف إلى الحرية السياسية، وإنما هي
الشرط الضروري لكفالة الحريات الأخرى
فهي التي تحقق هذه الحريات وتحدد مداها.
إن الديمقراطيات الغربية كنظام للحكم والتي تأخذ بها كثير من الدول في العصر الحديث، وخاصة من دول أوربا والتي نادت بمبادئها الثورة الفرنسية، وتتميز بنزعة فردية تقوم على أساس احترام حريات الأفراد، وذلك لأن الثورة الفرنسية تأثرت بالمذهب الفردي الحر الذي ظهر قبل الثورة، ويقصد به ذلك المذهب الذي يقرر لكل فرد حقوقا تسبق وجود الدولة، ومن ثم فإن حماية تلك الحقوق هي هدف الدولة وهذا نتيجة تدخلها والسلطة المطلقة للطبقة الحاكمة وذلك عبر مختلف العصور، سواء في العصور الوسطى، حيث انفرد بممارستها الحكام الإقطاعيون، وعصر النهضة التي انفرد بها الحكام والأباطرة ثم استمرت بعد ذلك حتى قيام الثورة الفرنسية، وكان من نتائج تلك السلطة المطلقة، أن أهدرت حقوق وحريات الأفراد
اعتبر جل الدارسين للأدب العربي رواية زينب لمحمد حسين هيكل الرواية التأسيسية في الأدب العربي الحديث، فما الذي أهلها لأن تحتل الصدارة في المجال السردي، ؟ ومن بوأها هذه المكانة، أيرجع الأمر لأسباب أدبية فنية محضة؟ أم يعود لأسباب عرقية قومية غذتها السياسة وباركها الأدب .
يتصدى هذا الموضوع لرواية زينب،مستشهدا بآراء أبرز الدارسين المصريين لهذه الرواية ،معتمدا على النص المدروس متتبعا المخطط الآتي :
I. تقديم وتصميم
II. نبذة وجيزة عن الكاتب
III. رواية زينب :
أولا- ظروف التأليف وأسباب الشهرة
ثانيا- الدوافع الأساسية والعوامل المساعدة لكتابة الرواية
ثالثا - فصول الرواية
رابعا - مضمون الرواية
خامسا - شخوص الرواية :
1 - زينب 2 - حامد
سادسا - لغة الرواية
سابعا - بعض ماكتب عن الرواية.
يتناول هذا المقال كيفية تحرير وبناء قائمة المراجع في المذكرات والرسائل الجامعية وفقا لقواعد دقيقة لا يشوبها غموض، ولهذا المقال إستعمالات ثلاثة :
استعماله كأداة من قبل الطلبة الباحثين الذين يرغبون في تطبيق نماذج جاهزة لأنّه يتنـاول تقنيات متعارف عليها في كتابة قائمة المراجع، واستعمال تعليمي بالنسبة للأساتذة ورجال مهن الإعلام والتوثيق، واستعمال اتّصالي يسمح لعدّة جماعات تطبيق قواعد مشتركة ( طلبة، باحثين، أساتذة) .
لا أسعى من خلال مساهمتي هذه تقديم معرفة علمية دقيقة في مجال الوقاية في الوسط الجامعي، وإنما أهدف إلى التوجيه والدعوة للمحافظة على الوسط المجتمعي الذي ينتمي إليه، وكيف يمكن للأفراد، على مختلف فئاتهم، أن يتساندوا من أجل ترقية الروح التضامنية الوقائية.
ولذلك لا أعتقد أن ما سأورده في هذه المساهمة المتواضعة يجهله القراء، وقد يبدو ذلك عاديا وبديهيا جدا، لكن العادات قد تمثل أشكالا معقدة ومتداخلة علينا أن نتناولها بالدراسة والتحليل والقراءة والنقد لحل ألغازها والوصول إلى الحقائق الكاشفة عن عمقها وجذورها، وإيجاد الحل لكل مشكلة تطوع.
fr Sciences sociales et humaines مجلة العلوم الإنسانية Numéro 10 ?