في هذا البحث، يتطرق
الباحث إلى فلسطين ومأساتها منذ بداية
القرن العشرين حتى نهاية النصف منه،
في النثر الجزائري الحديث، وكيف
تلاحم معها الأدباء وكشفوا المخاطر
الصهيونية على الأمة العربية والإسلامية
في وقت مبكر من هذا العصر، وكيف
برهنوا على عروبتها وإسلامه، وأحقية
الأمة العربية والإسلامية بفلسطين.
وهو بحث يهدف إلى كشف مدى
ترابط وارتباط الشعب الجزائري مع
قضاياه القومية ومدى انتمائه إلى أمته،
ووقوفه بحزم وصدق وشجاعة مع
الشعب الفلسطيني في محنته مع
الصهيونية، والإمبريالية العالمية، رغم
محنة الاستعمار الفرنسي الذي كان يعمل
على بتر الشعب الجزائري من محيطه
العربي والإسلامي.
تهدف هذه المقاربة إلى
دراسة الواقعية وتحليلها من خلال
تجلياتها المختلفة وتعابيرها
المتنوعة.
وقد انصب الاهتمام أساسا على
الواقعية النقدية، والواقعية الطبيعية
والواقعية الاشتراكية.
وتسعى هذه المحاولة أيضا إلى
توضيح الدلالة الإيديولوجية
والحضارية لهذه الحركة التي
أثرت أيما تأثير في الفنون
والآداب مع نهاية الألفية الثانية.
يتناول هذا المقال بعض النماذج
من مطالع القصائد في شعر أبي تمام،
فيقسمها قسمين :
إن طبيعة النحو العربي و تعليم طلابنا إياه
قضية تستحوذ تفكيرنا كله، وهي هم يؤرق كل
المعنيين باللغة العربية درسا و تدريسا. ونزعم
أننا نحن التربويين اللغويين على كل مستويات
التربية اللغوية الذين صنعنا ذلك الوهم الذي
صار حقيقة تسم النحو العربي بالجفاف و
الصعوبة.
في هذه الدراسة نحاول أن نضع قضية
تعليم النحو العربي في مكانها الحقيقي. ثم
نتطرق إلى واقع تعليمه في المرحلة الثانوية،
مركزين على الأسباب التي جعلت مادة النحو
العربي من أصعب المواد و الأهداف العامة من
تدريسه ثم المشكلات التي تصادف الأستاذ في
تدريسه وكيفية علاجها مع الاقتراحات.
يمثل التعلم هدفا محوريا في
البيئة الصفية (القسم), أين يكون التفاعل
البيداغوجي في أوج ديناميته, و يتوجه
فيه الجهد التدريسي نحو التعلم مستنهضا
ومحركا, و هو ما يستوجب بالتالي
تماسكه و تآزر القدرات العقلية في توليفة
متكاملة فاعلة. و يأتي الانتباه بوصفه
واحدا من مقتضيات التوفيق أو الإخفاق
لعمليتي التعليم / التعلم, إذ كلما كان
النشاط البيداغوجي الصفي في بؤرة
اهتمام المتعلم كلما يسر له حسن
التحصيل, وأعطى بالتالي الصف
الدراسي حيوية و فعالية, غير انه إذا
تعذر حضور الانتباه جزئيا أو كليا ضمن
شرطيات التعلم, تأدى من ذلك الخلل
وتسرب النقص إلى العملية التعليمية
كلها.
و تحاول هذه المقالة أن تقف على
بعض عوامل اضطراب الانتباه ضمن
البيئة الصفية نفسها متخذة من أراء
المربي و تسق العلاقة بين المتعلمين
والوسيلة التعليمية الوسيلة أبعادا تستهدف
بالعرض و التحليل. والمحاولة بهذا
المسعى مطارحة لعوامل صفية بغرض
كشف علاقتها بمظاهر اضطراب الانتباه
لدى المتعلم ( التلميذ) .
ندرس في هذا الموضوع أصالة الخطاب في اللسانيات الخليلية الحديثة فنتتبع أهم خصوصياته وصفاته المميزة من حيث المفاهيم والمبادئ، ويتجلى ذلك من خلال أصالة الخطاب عند الدكتور عبد الرحمن الحاج صالح، فهو الذي أسس اللسانيات الخليلية الحديثة وعمل على نشر أفكارها وقدم قراءة نوعية لمفاهيمها الأساسية ومبادئها في التحليل وحدد مكانة علم اللسان العربي من علم اللسان العام وأرّخ له وأوجد له ميادين للاستثمار في العملية التربوية والذخيرة اللغوية وتكنولوجيا اللغة.
fr
Sciences sociales et humaines
مجلة العلوم الإنسانية
Numéro 07
?