تطرقنا في هذه الدراسة إلى تحديد أثر القوة العضلية على الأداء المهاري للحركات الأرضية في الجمباز، وفي هذا النادي بالتحديد لأنه يعتبر بطل الجزائر لعدة مواسم في هذا التخصص، فالقوة العضلية بلا شك هي الصفة البدنية الأولى التي يحتاجها الرياضي في هذا التخصص بشكل أكبر، ولأداء أي حركة لابد من الرياضي أن يتحكم في القوة العضلية المطبقة بشكل يتواءم وطبيعة الأداء، ولأن للقوى العضلية أشكال وأنواع، ارتأين معرفة تأثير هذه الأشكال والأنواع على الأداء المهاري الجيد للرياضي، إستعملنا المنهج التجريبي، والتصميم التجريبي ذو المجموعة الواحدة لقياس هذه الصفة قصد معرفة الدور الذي تلعبه عند تطويرها في تحسين الأداء المهاري للحركات الأرضية، وكان القياس الأول الدرجات الاعتبارية لسلسلة الحركات الأرضية في جمباز « التامبلينغ » Tambling في البطولة الوطنية للمرحلة الأولى في بوزريعة بالجزائر العاصمة، أما القياس الثاني تم في البطولة الوطنية للمرحلة الثانية في « بوسماعيل » بتيبارة، على اثر هاته القياسات والاختبارات البدنية للقوة العضلية التي تسبق كل إجراء لمرحلة من المراحل، تم استنتاج أثر القوة العضلية على الأداء المهاري للحركات الأرضية، لهذه العينة ولهذه الفترة العمرية.
اتجهت معظم دول العالم إلى العناية بصحة الأفراد، والعمل على تكامل شخصياتهم وقد أصبحت موضع الاهتمام والرعاية حتى توفر للفرد حياة مستقرة يشعر فيها بالرضا والاطمئنان والسعادة والإقبال على الحياة وذلك من أجل توفير الراحة النفسية، حيث أصبحت أمراض العصر تلك الأمراض التي ترجع للأسباب النفسية أو الأزمات الاجتماعية وفترات وصراعات وانفعالات وحرمان وقسوة وضغوطات الحياة اليومية التي ألتي يعيشها الفرد من خلال العلاقات التي تربطه بالمجتمع، وفي المجتمع نجد فئة تحيا حياة مضطربة في جو من الحرمان والإحباط وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة حيث نجد أن أعراضها تتخذ شكلا جسميا ومن هذه الأعراض الأمراض النفسية كدليل قاطع على وجود علاقة التفاعل بين الجسم والنفس وحدوث التأثير المتبادل بينهما لذلك فقد دعى الباحثين في العلوم الإنسانية وعلماء النفس إلى الاهتمام بتلك المواضيع والدراسات التطبيقية والتجريبية وتصنيف الأفراد وفقا لقدراتهم من جميع جوانبها لخدمة هذه الفئة ،
كما نجد أن النشاط الحركي المكيف هو نظام متكامل صمم للتعرف على المشكلات والمساعدة على حلها من النواحي النفسية والحركية والاجتماعية، حيث تبدأ خدمات هذا النظام بالأسس الثلاث الأولى في التركيبة الخاصة لهذه الخدمات والتي تشمل الاختبار، القياس ثم التقويم، وهي مكونات رئيسية في عملية التعليم والتعلم والتي تحدث باستمرار إذ أنها عملية تساعد على إعداد الفرد الصالح إعدادا بدنيا، عقليا، اجتماعيا ونفسيا.
يهدف البحث إلى إبراز أهمية الوعي الثقافي وأثره على الممارسة الرياضية للنشاط البدني الترويحي بإبعاده القيمية والوعي الرياضي للممارسة وانعكاسها على توجهات الإنسان المعرفية والانفعالية والسلوكية في سد وقت الفراغ الذي يعتبر ظاهرة سلبية في المجتمعات النامية وخاصة الصحراوية الحضرية والريفية برمتها التي تمتاز بقيم وعادات وتقاليد المنطقة التي تختلف حسب السن والجنس والمؤهل العلمي والمستوى المعيشي بالإضافة إلى عوامل طبيعة الممارسة الرياضية بين الماضي والحاضر يوجد اختلاف يرجع إلى العولمة الثقافية ( التغير الثقافي ) الذي يؤثر على الهوية الثقافية سببها وسائل الإعلام الحديثة (الانترنت) التي أصبحت الصديق الكبير في نشر الثقافة الرياضية حول الممارسة ونوعيتها المستمدة من الثقافة العامة.
يبحث موضوع دراستنا عن أهم العوامل المساعدة في تحقيق مناخ تنظيمي يساعد على جو عمل بين أفراد المنشأة وكيف يمكن الوصول إليه وهذا من خلال آليات تعتمدها إدارة المنشأة في تحفيز الأفراد على الوصول إلى تحقيق أداء متميز وهذا من خلال الاستغلال الأمثل للعنصر البشري وتحقيق دافعية تساعد الأفراد في تأدية مهامهم الإدارية. وتتجلى آليات التحفيز من خلال اتخاذ التدابير والسبل المتعلقة بتوازن الأساليب التنظيمية من خلال لامركزية القرار وتنمية الأنماط القيادية الديمقراطية وتحفيز الأفراد نو البقاء والنمو وثم الاستقرار لتحقيق الأداء العالي.
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على اتجاهات أساتذة التربية البدنية الرياضية ومعلمي المعاقين سمعيا نحو برنامج الدمج في الحصة الرياضية والفروق الموجودة في اتجاهات الأساتذة والمعلمين, لتحقيق هذا المبتغى اخذ الطالب الباحث عينة مقدرة ب 34 أستاذا و34 معلما وطبق عليهم استبيان ( مقياس) أعده لقياس الاتجاهات نحو الدمج ليخلص بعد جمع البيانات ومعالجتها إحصائيا إلى أن هناك اتجاهات ايجابية لأساتذة التربية البدنية والرياضية ومعلمي المعاقين سمعيا نحو الدمج في الحصة الرياضية مع غياب الفروق بينهما في الاتجاهات , وهو الأمر الذي يعني أن الحجر الأساس لتطبيق برنامج الدمج متوفر من خلال الاتجاهات الايجابية لأبرز الفاعلين في العملية التعليمية من أساتذة ومعلمين وضرورة البحث في اتجاهات باقي الأطراف الفاعلة مع الدراسة المعمقة للمتطلبات اللازمة لنجاح برنامج الدمج.
يهدف موضوع بحثنا إلى دراسة الإصابات الرياضية والبدنية عند لاعبي كرة القدم ذوي المستوى العالي وانعكاساتها النفسية على مستواه الرياضي خلال المنافسة وتتجلى أهميته في إبراز دور المتابعة الطبية النفسية، وذلك قصد التخفيف من عواقب الإصابة البدنية على البعد النفسي، حيث يرمي هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين الحالة البدنية والحالة النفسية التي يعيشها الرياضي الجزائري المصاب (لاعب كرة القدم)، وأيضا محاولة إظهار واقع الإصابة الرياضية على البعد الرياضي ثم البعد النفسي من خلال التعرض لتصرفات وسلوكات الرياضي المصاب، وكذا الاقتراب من حالة الصدمة النفسية من خلال التعرض للأعراض ومحاولة إثبات نظرية ما بعد الإصابة من ميدان الرياضة، كذلك محاولة الخروج بمجموعة من الاقتراحات التي يمكن لها أن تساعد المدرب بصفة خاصة والمحيط الرياضي بصفة عامة في تكييف تعاملهم مع حالة الرياضي المصاب.حيث استعانة الباحث بالمنهج الوصفي التحليلي الذي يتناسب مع طبيعة الموضوع المدروس قصد التعمق في تناول الإصابة البدنية والرياضية.وجرت الدراسة على عينة قدرت بـ 100 فرد تضمنت لاعبين، مدربين وأخصائيين نفسانيين، والمحضر البدني، وقد تم اختيار العينة بطريقة مقصودة.
و من أهم النتائج المتوصل إليها :
تعتبر المناهج التربوية العربية من المناهج الكلاسيكية والتقليدية على الرغم من كل عمليات الإصلاح والتجديد الآني غير المعتمدة على رؤى مستقبلية تمتد إلى عقدين من الزمن على الأقل. من هنا تنحو مناهجنا التعليمية إلى النزعة الماضوية التي لا تتماشى مع احتياجات الفرد والمجتمع والتحديات الحالية وامتداداتها المستقبلية. وفي الحقيقة، إن المناهج التربوية العربية بشكل عام لا تعدو كونها مناهج حكومية تمثل وجهة نظر السلطة الحاكمة المرتبطة بكثير من الاتفاقيات والبروتوكولات مع دول المركز، التي تسعى دوماً لنيل رضاها من أجل إضفاء الشرعية على نظامها الحاكم، وفي الوقت نفسه، ذهبت بعض الدول إلى تبني مناهج تربوية غريبة عن محيطها الاجتماعي كالمناهج الأمريكية مثلاً التي يعترف أصحابها بأنها مناهج رجعية ومتخلفة أمام المناهج اليابانية، هذا لا يعني تنكرنا لكل ما هو غير عربي، لأنه غير عربي، بل لأن تلك المناهج بتنظيمها وفلسفتها ومحتواها على درجة من الاغتراب والعزلة، إضافة إلى أنها بنيت على أسس اجتماعية وثقافية ونفسية غربية لا تتفق مع خصوصيات مجتمعاتنا العربية واحتياجات أفرادها، من هنا لا بد لنا كتربويين عرب وجزائريين أن نبني مناهجنا التربوية من صلب ثقافتنا العربية الإسلامية الجزائرية، ووفق معايير خاصة تأخذ بعين الاعتبار حركة الواقع وتطوره. لكن بالنظر لما يعترض الفرد من مشكلات في ظل هذا العالم الديناميكي سريع التطور، وجب البحث في مدى تطبيق هذه المعلومات في الحياة اليومية والعملية وقدرتها على حل هذه المشاكل.
تهدف هده الدراسة إلي التعرف علي مفهوم العزو في الميدان الرياضي نظرا لأثره الواضح علي دافعية الانجاز وعلي مستوي الحالة الانفعالية وعلي توقع مستوي الأداء المستقبلي إضافة إلي معرفة الأساليب العزو المميزة للرياضي التي من خلالها يقوم بعزو أداءه سواء كان الأداء الجيد أو السيئ أو الفوز والهزيمة
العديد من البحوث تناولت موضوع مساهمة التكوين في تنمية كفاءة الطلبة المقبلين على تدريس مادة التربية البدنية والرياضية، وهذا من الجانب البيداغوجي التعليمي ولكن في موضوعنا، سنحاول ابراز أهمية التكوين باستعمال التكنولوجيا الحديثة منها الفيديو في كسب كفاءات لدى الطلبة المتربصين في المؤسسات التربوية.
فمن بين الأفكار التي توصلنا إليها، أنه من الضروري تحديث الوسائل البيداغوجية التعليمية خاصة لدى الطلبة المتخرجين، وكذلك المتربصين في الميدان مباشرة وهذا راجع لضرورة تحسيسهم بالفرق الموجود بين النظري والواقع التطبيقي.
من خلال التطرق لموضوع طرائق التدريس، يجب معرفة السيرورة البيداغوجية في كيفية الانتقال من مقاربة تعليمية إلى مقاربة أخرى التي تعطي الملمح الذي يتخرج منه التلاميذ.
فلهذا رأينا أنه من الضروري إبراز مساهمة طرائق التدريس في إعطاء ملمح التخرج لتلاميذ المستوى المتوسط، حيث تطرقنا إلى الأهمية التي تعنى بالمحافظة على التسلسل التعليمي من مستوى إلى آخر والذي يعطي النتيجة المرجوة على المدى البعيد والذي يخص الانتقال للطور الموالي ألا هو الثانوي.
fr
Arts et Sports
مجلة علوم وممارسات الأنشطة البدنية الرياضية والفنية (...)
Numéro 07
?