دورية أكاديمية محكمة دولية ومتخصصة، سداسية، تصدر عن كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير جامعة الشهيد حمه لخضر الوادي. ترمي مجلة رؤى اقتصادية إلى الإسهام في تطوير المعرفة ونشرها، وذلك بنشر البحوثالعلمية الأصيلة، والمراجعات العلمية في مجالات البحوث والدراسات في مجالات الاقتصاد والتسيير والتجارة.
تعنى المجلة بنشر ما يأتي :
في هذه الورقة البحثية سوف نتناول العلاقة الارتباطية بين نسبة الادخار المحلي إلى الناتج من جهة ونسبة احتياط الصرف الأجنبي إلى الناتج من جهة أخرى، بعد التطرق إلى بعض المفاهيم النظرية لكل مؤشر منهما واستقصاء مساره في الجزائر ثم نقوم باختيار العلاقة السببية لأحدهما على الآخر مستعملين في ذلك بعض الأدوات الإحصائية مثل التكامل المتزامن والسببية
تعمل البنوك التجارية على جذب ودائع العملاء عن طريق تطوير الوعي الادخاري لديهم وتنميته ،ولا يكون ذلك إلا من خلال تقديم تشكيلة متنوعة من المنتجات و الخدمات المصرفية تتماشى مع مختلف شرائح المجتمع، باعتبار أن الأوعية المصرفية تعد مصدرا أساسيا في عملية التمويل،وأمام هذه الصورة لابد من تقييم دور البنوك التجارية الجزائرية في جلب المدخرات من خلال بعض المعايير التحليلية التي تستخدم لهذا الغرض
تهدف هذه الورقة البحثية إلى دراسة أثر بعض المتغيرات الاقتصادية على التضخم في الاقتصاد الجزائري، ولتحقيق هذا الهدف نقوم بتحليل العلاقة طويلة الأجل بين المتغيرات التالية : التضخم و الناتج المحلي الإجمالي وسعر الصرف الحقيقي ومعدل نمو عرض النقود بمعناه الواسع وحجم الائتمان المصرفي للقطاع الخاص وأسعار البترول باستخدام طريقة التكامل المشترك ونموذج تصحيح الخطأ خلال فترة 1970-2012، وتشير النتائج إلى وجود علاقة توازنية في المدى الطويل بين المتغيرات وذلك بعد استقرار السلاسل الزمنية عند المستوى الأول
رغم تراجع معدلات البطالة في الجزائر بانتقالها من 13.8%سنة 2008 إلى أدنى من 10 %سنة 2015إلا أن هذا التراجع اعتبر من بين أعلى نسب البطالة في العالم والمقدرة بنحو 06%.وتبقى بطالة الشباب خاصة المؤهلين الأكثر اتساعا وانتشارا رغم المساعي والاستراتيجيات المعتمدة لوقف تنامي البطالين و كبح توجهاتهم إلى الممارسة غير الرسمية...؛ فأمام كل هذه التحديات جاءت هذه الورقة البحثية لتحليل توجهات سوق العمل و مقدرته على امتصاص بطالة الشباب المؤهل مع اقتراح نموذج قياسي logit-probit لفهم وتحديد توجهات سوق العمل الجزائري
عرفت المالية السلوكية تطورا ملحوظا منذ ثمانينات القرن الماضي، حيث تم الاعتراف بها كاتجاه بحثي جديد عقب حصول عالم النفس « دانيال كانمان » على جائزة نوبل للاقتصاد عام 2002، وقد شملت الأبحاث فيها جوانب عدة أهمها ميدان بناء محفظة الأوراق المالية. وسنحاول على هذا الأساس التعريف بالتيار السلوكي وأهم ما جاء به لفهم سبب الانتشار المتزايد الذي يلاقيه، ثم سنحاول التعرف على مدى مساهمته في ميدان بناء المحفظة
تهدف هذه الورقة البحثية إلى تحليل وتركيز الاهتمام على إحدى المخاطر النظامية التي تهدد الاستقرار المالي، وهي مخاطر السيولة التي باتت تعد من أكبـر المخاطر انتشاراً وعدوتاً في ظل ترابط وتشابك مؤسسات النظام المالي. وذلك من خلال سـرد أدبيات النظام، ثم معرفة أنواع السيـولة النظامية وأثرها على النظـام المالي. بالإضافة إلى تبيان الأفعال المتبادلة بين سيولـة التمـويل وسيولة السوق. ليخصص المحور الأخير لعرض بعض التقنيات والأدوات التي من شأنها تدعيم صلابة النظام المالي...
لقد قمنا من خلال بحثنا بإجراء دراسة مقارنة لإدارة مخاطر السيولة بين كل من البنوك التقليدية والإسلامية، ودراسة علاقة كل من المتغيرات المستقلة
(حجم البنك SIZE، العائد على السهم ROE، العائد على الأصول ROA ومعدل كفاية رأس المال CAR)
بالمتغير التابع مخاطر السيولةLRفي كل من البنوك التقليدية والإسلامية في قطر خلال الفترة(2011-2014)، توصلنا من خلالها إلى مجموعة من النتائج أهمها توجد علاقة موجبة ذات دلالة بين كل المتغيرات المستقلة
(حجم البنك ،عائد على السهم(عائد على الأصول،معدل كفاية رأس المال) والمتغير التابع (مخاطر السيولة,
تهدف هذه الدراسة إلى إدارة مخاطر محفظة الأوراق المالية بالاعتماد على استراتيجية التنويع الاستثماري، وتسعى أساسا لتطبيق الخوارزميات الجينية (GA)في تحسين نموذج ماركويتز (العائد-المخاطرة) للحصول على محفظة مثلى.والتي تعدمن مشاكل الأمثلة في المحفظة الاستثمارية المتعددة الهدف التي تهدف إلى تعظيم العائد المتوقع وتدنية المخاطرة. وقامت هذه الدراسة على عينة بيانات للأسعار الشهرية ما بين 2010/01/31 -2010/12/31 لخمس أسهم شركات مدرجة في بورصة الجزائر. إضافة لذلك محاولة تقييم فعالية الخوارزميات الجينية في تحسين مستوى المخاطرة الأمثل واتخاذ القرار الاستثماري العقلاني .
يهدف هذا البحث إلى تحديد أثر جودةالخدمة المصرفية على رضا الزبائن، وذلك باستخدام مقياسServperf بأبعاده الخمسة، والذي يركز على قياس الأداء الفعلي للخدمة. وبهدف تقييم أثر جودة الخدمة المصرفية على رضا الزبائن، تم توزيع 357 استبيان على عينة من زبائن البنوك التجارية بولاية قسنطينة، وقد خلصت النتائج إلى أن هناك أثر معنوي إيجابي بين جودة الخدمة المصرفية و رضا الزبائن، كما ضم البحث مجموعة من التوصيات هدفها تحسين جودة الخدمة المصرفية المقدمة
يُعد التسويق المصرفي جانبا مهما من جوانب الأنشطة الفعالة في البنوك، وما زاد من أهميته هو تحول البنوك إلى العمل بالوسائل الالكترونية، وهو ما يعني تبني التسويق المصرفي المستند إلى تكنولوجيا المعلومات ابتداء من الانترنت، أي التسويق المصرفي الالكتروني، الأمر الذي استدعي من البنوك ان تثبت قدرتها على التحول من السوق المكاني إلى السوق الالكتروني، حيث ساهمت التكنولوجيا وثورة المعلومات في تطوير الخدمات المصرفية، وبالرغم مما تتيحه شبكة المعلومات للبنوك من مكاسب إلا أنها تنطوي على مخاطر تهدد وجودها إذا لم يتم السيطرة عليها، حينها أدركت البنوك أهمية أمن المعلومات المصرفية في تعاملاتها التسويقية الالكترونية، واستدعي الأمر إجراءات تكفل حماية المعلومات المصرفية في بيئة الانترنيت والتي من شأنها أن تحقق السلامة المصرفية لهذه البنوك، وتتيح لها تقديم خدماتها الكترونيا، وذلك بما يفي بالحاجيات المتزايدة العملاء من جهة ويعظم مردوديتها من جهة اخرى