مجلة رؤى اقتصادية

يُعد التسويق المصرفي جانبا مهما من جوانب الأنشطة الفعالة في البنوك، وما زاد من أهميته هو تحول البنوك إلى العمل بالوسائل الالكترونية، وهو ما يعني تبني التسويق المصرفي المستند إلى تكنولوجيا المعلومات ابتداء من الانترنت، أي التسويق المصرفي الالكتروني، الأمر الذي استدعي من البنوك ان تثبت قدرتها على التحول من السوق المكاني إلى السوق الالكتروني، حيث ساهمت التكنولوجيا وثورة المعلومات في تطوير الخدمات المصرفية، وبالرغم مما تتيحه شبكة المعلومات للبنوك من مكاسب إلا أنها تنطوي على مخاطر تهدد وجودها إذا لم يتم السيطرة عليها، حينها أدركت البنوك أهمية أمن المعلومات المصرفية في تعاملاتها التسويقية الالكترونية، واستدعي الأمر إجراءات تكفل حماية المعلومات المصرفية في بيئة الانترنيت والتي من شأنها أن تحقق السلامة المصرفية لهذه البنوك، وتتيح لها تقديم خدماتها الكترونيا، وذلك بما يفي بالحاجيات المتزايدة العملاء من جهة ويعظم مردوديتها من جهة اخرى

قمنا في هذا البحث بنمذجة مشكلة التخطيط الإجمالي للإنتاج في المؤسسة الوطنية للصناعات المعدنية غير الحديدية والمواد النافعة، وهذا حتى تتمكن إدارتها الإنتاجية من تحديد خطة إنتاج مثالية تواجه بها تقلبات الطلب الموسمية على منتجاتها ومن أجل ذلك استخدمنا نموذج البرمجة الرياضية المبهمة Fuzzy mathematical programming،في حالة الطلب والتكاليف مبهمة نظرا للظروف الغير مؤكدة التي تحيط بهما حيث قمنا بصياغة نموذج تقوم على إثره المؤسسة بتدنية هدف المؤسسة المتعلق بتدنية مجموع تكاليف الإنتاج والعمالة والتخزين وهذا باستخدام طريقة Chanas(1983)، ليتم في الأخير حل النموذج الرياضي باستخدام البرنامجين MATLAB و LINGO والحصول على خطة إنتاج مثلى

لقد أدت عولمة الأسواق إلى تفكير المؤسسات في استراتيجيات تنافسية ترمي إلى تخفيض تكاليف منتجاتها وتحقق لها مركز الصدارة في سوق قطاع النشاط مع مراعاة متطلبات الجودة الشاملة، إذ تعتبر الجودة إلى جانب التكاليف سلاحا تنافسيا جد مهم و مفتاح نجاح تسعى الكثير من المؤسسات إلى امتلاكه، فالإدارة الاستراتيجية للتكاليف من خلال الأساليب التي تعتمدها تهدف إلى تنمية القيمة المدركة التي يوفرها المنتوج للزبون مع ضبط التكلفة في آن واحد من منظور استراتيجي لتعزيز القدرات التنافسية للمؤسسة. يهدف هذا البحث لتقديم الإطار المفاهيمي للإدارة الاستراتيجية للتكاليف وأهم أدواتها، القدرة التنافسية ومصادر تنميتها بناء على التحكم في التكاليف، بالإضافة إلى تقديم دراسة حالة مصنع النسيج للمواد الثقيلة (MANTAL) بتلمسان، وتحليل وضعيتها التنافسية.

التكوين هو من الممارساتالجيدة لإدارة الموارد البشرية- يسمح للمؤسسة بسرعة التأقلم مع التغيرات التي يشهدها محيطها الداخلي والخارجي، ما يدفع بالمؤسسة إلى تبني استراتيجية تكوين واضحة. لذا تهدف هذه الدراسة لمعرفة مدى تبني المؤسسات الاقتصادية بمنطقة بشار لاستراتيجية تكوين التي لها أثر على تطور المؤسسة. حيث كان مجتمع دراستنا كافة المؤسسات الاقتصادية التي تقوم بالتكوين، وشملت عينة الدراسة 10 مؤسسات بمنطقة بشار حيث استهدفنا الأطراف الفاعلة في صنع استراتيجية التكوين منهم المدراء العامون، مدراء الموارد البشرية، المدراء التنفيذيون، مسؤولي وظيفة التكوين. حيث وزعنا 40 استبيانا بمعدل 4 لكل مؤسسة استرجعنا منها 95 صالحة للتحليل الإحصائي

تناولت هذه الدراسة واقع التشارك المعارفي بأبعاده الأربعة (السلوك، الثقافة التنظيمية، فرق العمل، التكنولوجيا) وأثره على الكفاءات البشرية بأنواعها الفردية، الجماعية، التسييرية والجوهرية لأساتذة كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسييرفي جامعة محمد البشير الابراهيمي ببرج بوعريريج، وقد تبث لنا انه يوجد علاقة تأثير ايجابية ذو دلالة احصائية للتشارك المعارفي على كفاءات الفئة المدروسة. وعليه يؤكد الباحثان على ضرورة تفعيل ابعاد التشارك المعارفي في الكلية محل الدراسة

بالرغم من أهمية القطاع السياحي، إلا أننا نجده في الجزائر لم يرتقي بعد إلى المستوى الذي يكفل بلوغ الأهداف المرجوة منه خاصة وأنها تمتاز بالمقومات التي تمكنها من أن تكون في مصاف الدول السياحية، وحتى تتمكن الجزائر من التفوق على منافسيها عليها الاعتماد على ميزة تنافسية حقيقية كمنهج استراتيجي من أجل التوصل إلى منتجات وأساليب جديدة تؤمن لهذا القطاع البقاء ضمن جماعة المنافسين والنمو في السوق، ويعتبر التسويق من أهم الأساليب التي تسمح للمؤسسات السياحية بالتموقع المناسب في السوق، لذلك فسوف نتطرق من خلال هذا البحث إلى تشخيص واقع التسويق السياحي في الجزائر والتحديات التي تواجهه، وقد بينت أهم النتائج المتوصل إليها أن الجزائر لا تعتمد على استراتيجية تسويقية واضحة لتسويق السياحة الجزائرية، وهذا ما يخالف الوضعية الموجودة في الدول المتقدمة في المجال السياحي

هدفت هذه الدراسة إلى تحليل أثر عدالة التعاملات على سلوك المواطنة التنظيمية في شركات (QIZ) في الأردن وفقا لآراء العاملين فيها، باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائجكان من أهمها، أن تطبيق عدالة التعاملات في شركات(QIZ) كانت متوسطة بمتوسط حسابي (3.55)، إن مستوى سلوك المواطنة التنظيمية لدى العاملين في شركات (QIZ) كان مرتفعا بمتوسط حسابي(3.85)، توجد علاقة ايجابية بين عدالة التعاملات كمتغير مستقل وسلوك المواطنة .التنظيمية كمتغير تابع بلغت قوته (61.6 %) وفسر المتغير المستقل ما مقداره (38%) من التباين في المتغير التابع

The purpose of this paper is to estimate the Equilibrium real exchange rate (ERER) of the Algerian Dinar, from 1980 to 2012 by applying the Edward’s model (1989) and Elbadawi (1994) and asses the degree of misalignment. We will use a co-integration method in order to see whether there is a long run relationship between the ERER and its fundamentals such as : terms of trade, import tariffs or openness and for the adjustment in the short run the Error Correction Model (ECM) is used. Our findings are an increase in the oil prices or an improvement in terms of trade of one percent is associated with an appreciation of the REER of about 1,56 %. A decline in openness of one percent appreciates of the REER about 0,8%.