حظي موضوع أخلاقيات الإدارة باهتمام كبير في العالم خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين، فأصبحت بعد ذلك الأبعاد الأخلاقية مطلبا ضروريّا ومهّما تشتمل كلّ ما يتعلّق بعمل المؤسسة وعلاقتها بالمجتمع الذي تعمل فيه. لهذا يتناول هذا المقال تحليل المضامين النظرية لهذا المفهوم، من خلال تسليط الضوء على وجهات نظر المفكرين فيما يخص تحديد مفهومه، وأبعاده في الإدارة وكذا آليات تطوير وبناء أخلاقيات الإدارة في المؤسسة. مع تسليط الضوء على ميثاق الأخلاقيات والآداب الجامعية الجزائري كنموذج لآليات إرساء الأخلاقيات بالجامعة الجزائرية.
في ظل التطور الذي تعرفه المالية الإسلامية خاصة الصكوك الاستثمارية في العالم في السنوات الأخيرة، خاصة بعد الأزمة المالية العالمية 2008، والدور الكبير التي أصبحت تلعبه في دعم الاقتصاد وتعبئة الادخار، وباعتبار ماليزيا من الدول الرائدة في هذا المجال بامتلاكها لأكبر الأسواق المالية الإسلامية، قمنا من خلال هذه الورقة بالبحث حول أهمية الصكوك الإسلامية في سوق الأوراق المالية في ماليزيا.
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على أهم الأساليب المعتمدة للتعامل مع مخاطر السوق التي تواجه المؤسسات الصناعية الجزائرية وتقلص فرص بقاءها ونجاحها، وبالتالي المساهمة في التحكم في أثار تلك المخاطر بمرونة عالية وبتكاليف أقل. ولتحقيق ذلك من الناحية العملية تم الاستعانة باختبار بعض الفرضيات مع الإشارة إلى حالة مؤسستي « Royale Mondiale » و« Anissaliaf » بولاية الوادي. وقد ثبت من هذه الدراسة غياب ثقافة التعامل مع مخاطر السوق بأسلوب علمي بالمؤسسات الصناعية الجزائرية.
إن بروز الإشكالية البيئية الناتجة عن استغلال الطاقات الأحفورية وتزايد الطلب عليها، خاصة في الدول الصناعية المسؤول الأكبر عن المشكلات البيئية المسببة للتلوث، جراء استهلاكها كميات كبيرة من الفحم والنفط والغاز، ناهيك عن ارتفاع أسعار هذه المصادر، أدى بالمجتمع الدولي إلى البحث عن مصادر بديلة للطاقة التقليدية تكون كفيلة بتأمين إمدادات الطاقة من جهة، وحماية البيئة من جهة أخرى، وهو ما فتح المجال للاهتمام بالطاقات المتجددة والاستثمار فيها، في صورة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة الطاقة المائية وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة الجوفية لباطن الأرض...إلخ، وفي هذا المجال تولي الجزائر اهتماما كبيرا بهذه الطاقات، وتتجه نحو تطويرها وتنميتها، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث خصصت مبالغ مالية معتبرة للاستثمار فيها.
تهدف هذه الدراسة لمعرفة ما إذا كانت بنود الإفصاح وفق معايير المحاسبة الإسلامية تكفي بمتطلبات المبدأ الخامس للحوكمة وهو الإفصاح والشفافية، أم أن هناك حاجة لتعديل أو تبني معايير وقوانين أخرى لإلزام المؤسسات المالية الإسلامية بإفصاحات أخرى لتفعيل الحوكمة بها.
وخلصت الدراسة إلى أن نظام حوكمة الشركات الجيد يحتاج إلى مستوى معين من الإفصاح والشفافية عن المعلومات المالية وهذا ما تفي به متطلبات الإفصاح وفق معايير المحاسبة الإسلامية. لكن عدم إلزامية تطبيق هذه المعايير في المؤسسات المالية الإسلامية قد ينتج عنه اختلاف في كمية وطرق الإفصاح عن المعلومة المالية.
يهدف الباحث من خلال هذه الورقة البحثية إلى توضيح طبيعة فجوة التوقعات بين المدققين ومستخدمي القوائم المالية وتقارير التدقيق، و من ثم تحديد الأسباب العامة لهذه الظاهرة، و آثارها، من أجل تقديم الحلول الممكنة لتقليل هذه الفجوة، لأن التخلص منها نهائياً أمر مستحيل. ولتحقيق أهداف البحث تم الرجوع إلى أدبيات البحث والدراسة الميدانية المنجزة في بعض البلدان المتقدمة والنامية، وذلك للوقوف على نتائجها، وتحليلها لوضع إطار نظري متكامل لمشكلة فجوة التوقعات، و إستخلاص خصائصها، للمساعدة في تحديد أنجع الطرق و الأدوات لمعالجتها، في أي بيئة كانت.
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز أثر أهم محرك للنمو الاقتصادي الجزائري وهو سعر النفط، على غرار العوامل الأخرى من إجمالي التكوين الرأسمالي والعمل، في أفق الأمدين القصير والطويل، اعتمادا على التحليل الديناميكي، وباستخدام نموذج شعاع الانحدار الذاتي (VAR)، وتوصلت الدراسة إلى أن صدمة سعر النفط بوحدة واحدة تخفض النمو في المدى القصير وترفعه في المدى الطويل. وهذه النتيجة تأكد مدى ارتباط النمو الاقتصادي بالتقلبات التي تحدث في السوق النفطية.
يشتمل هذا البحث على عرض المفاهيم الأساسية للتخطيط الاستراتيجي والتنمية السياحية، بالإضافة إلى استعراض جهود وتوجهات سياسات وخطط التنمية السياحية في الجزائر، وينصب التحليل على ما جاء به المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية 2030 من مشاريع سياحية تساهم في التعريف بالمنتج السياحي وتنميته.
تعتبر الطاقة من الموارد والاستعمالات الأساسية في حياة البشرية والتي لا تستطيع الاستغناء عنها في مسيرة حياتها، حيث بدا استعمال الطاقة في القديم بصورة محدودة ليتطور هذا الاستعمال مع تطور الاقتصاد وتوسع حاجات الإنسان، لتظهر الطاقة النفطية ومع بروز فناءها وحتمية إيجاد بدائلها ظهرت الطاقات المتجددة، هذه الأخيرة أصبحت تكتسي أهمية بالغة ضمن الدراسات والبحوث الراهنة لدى الباحثين والمتخصصين، وتحتل مكانا بارزا في مجمل محاور التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة والتي من المتوقع أن تلعب دورا كبيرا ومتزايدا في المستقبل.
من جهة أخرى وضمن هذا السياق وباعتبار الجزائر من البلدان النفطية، وأمام نضوب هذه المادة وتذبذب أسعارها وأثرها السلبي للبيئة، وتماشيا مع التطورات الاقتصادية العالمية جعلت الجزائر تقف على خيار تبني إستراتيجية وطنية هدفها تطوير الطاقات المتجددة والوصول إلى مستوى مقبول من إنتاج الطاقة المتجددة مستقبلا. ومن هذا المنطلق جاء هذا المقال العلمي لمحاولة دراسة وتحليل سياسة، وتطور إنتاج واستهلاك الطاقة الناضبة في الجزائر، ودراسة وتحليل آفاق الاستراتيجيات المسطرة حول مشاريع الطاقة المتجددة في الجزائر في آفاق 2030.
fr
Economie, commerce et gestion
مجلة العلوم الاقتصادية والتسيير والعلوم التجارية
Numéro 14
?